دعت رئيسة الحزب الدستوري الحر، عبير موسي الجمعة القوى المدنية والمجتمع المدني والمنظمات، للنزول إلى الشارع والاحتجاج لإسقاط المنظومة الحاكمة في تونس.
و جاء ذلك ردّا على حركة ”النهضة“ التي أعلنت مساء أمس أنّها قرّرت النزول إلى الشارع، لدعم حكومة هشام المشيشي، في مواجهة الرئيس التونسي، قيس سعيّد، وذلك على خلفيّة أزمة التعديل الدستوري.
ردًا على دعوة " #النهضة" لأنصارها.. #عبير_موسي تعلن نقل المعركة من البرلمان إلى الشارع#إرم_نيوز #تونس pic.twitter.com/JehyXoFzhb
— إرم نيوز (@EremNews) February 12, 2021
وقالت عبير موسي، بمؤتمر صحفي في البرلمان، إن ”المعركة تحولت من البرلمان إلى الشارع، بما يتطلب التعبئة العامة ضد المخطط التدميري“، معتبرة أن دعوة الائتلاف الحاكم -الذي تتزعمه حركة النهضة- الخروج للشارع والدفاع عن الحكومة والدستور، غدا السبت ”معطى خطير“، من الواجب التصدي له.
ورجحت عبير موسي، أن يتم استعمال أجهزة الدولة في خروج المساندين للمشيشي إلى الشارع، من ولاة ومعتمدين، داعية القوى المدنية للتصدي لذلك.
ونددت ”موسي“ بتضارب مؤسسات الدولة وهياكلها وقالت: ”وزير الصحة يعلن عن منع التنقل بين الجهات والتجمهر، في حين يدعو الائتلاف الحاكم إلى التجمهر ويستعمل هياكل الدولة للتعبئة، هل هذا معقول؟“.
كما اعلنت موسي فض الاعتصام الذي تنفذه في البرلمان، معتبرة أن المعركة تحولت إلى الشارع، داعية الاتحاد العام التونسي للشغل ( أكبر منظمة نقابية) للتخلي على فكرة الحوار، والنزول إلى الشارع.
من جهة أخرى، أكّدت ”موسي“ أنّ اتفاقا حصل بين كتل ونواب مستقلين على الانطلاق في تجميع الإمضاءات لسحب الثقة من رئيس البرلمان راشد الغنوشي.