حكومة الوفاق الليبية تفرج عن 3 بحارة روس وأوكراني
أفرجت حكومة الوفاق الليبية عن عدد من البحارة الروس، كانت قبضت عليهم أثناء رحلة بحرية يقومون بها مقابل السواحل الليبية الغربية.
ووفق وكالة "نوفوستي" الروسية فإن البحارة الروس العائدين من ليبيا، أكدوا أنهم يجهلون سبب اعتقالهم، وأن السلطات التي اعتقلتهم لم توجه لهم أي تهمة.
وأشار قبطان اليخت المحتجز دميتري ديميتريادي أثناء مؤتمر صحفي بعد عودتهم اليوم الأحد إلى روسيا، إلى وجود علامات زرقاء على معصمي أحد أعضاء الطاقم ويدعى بودياغا، موضحا بأنها ناجمة عن تقييده بالحبال، لتثبيت يديه بدلا من الأصفاد.
وأوضح القبطان أن الليبيين لم يشرحوا لهم سبب الاعتقال، مضيفا أنهم كانوا يبحرون على متن اليخت، وأنهم لم يقتلوا أو يخطفوا أي شخص، وأنهم مروا فقط بالقرب من هذه الدولة، وتم إلقاء القبض عليهم.
ووفق حديث أحد أفراد الطاقم فيكتور بودياغا للصحافيين، فانهم لا يعرفون سبب اعتقالهم وما الذي اتهموا به، مضيفا أنه في إحدى الليالي تم تقييدهم وشل حركتهم لمدة 12 ساعة.
وأضاف بودياغا أنهم أجبروا على البقاء في الوضع ذاته باستمرار، ذاكرا أنه حتى لحظة صعود البحارة على متن الطائرة، التي أقلتهم إلى روسيا، لم يكونوا يعرفون إلى أين يتم نقلهم.
وبحسب بودياغا فقد أمضى مع زملائه 10 أيام في الأسر، التابع لقوات الوفاق، مبينا أنهم تعرضوا للتعذيب؛ ما أدى إلى مرضه، وكذلك كبير الميكانيكيين.
وذكر رئيس مؤسسة حماية القيم الوطنية، ألكسندر مالكيفيتش في وقت سابق أن ثلاثة روس وأوكراني، أطلق سراحهم من الأسر في ليبيا، بعد جهود دبلوماسية روسية، تولاها نائب وزير الخارجية الروسية ميخائيل بوغدانوف، مبينا أن المعتقلين عادوا بطائرة أقلتهم إلى مطار شيريميتيفو الدولي بموسكو ليلة الأحد.
وأوضح مالكيفيتش أن الروس الذين عادوا إلى وطنهم هم بحارة، ووقعوا في الأسر بعد نفاد وقود السفينة الخاصة بهم وقرروا التزود بالوقود في ليبيا.
