الغنوشي يتلقى أكبر خسارة له داخل حركة النهضة
الغنوشي يتلقى أكبر خسارة له داخل حركة النهضةالغنوشي يتلقى أكبر خسارة له داخل حركة النهضة

الغنوشي يتلقى أكبر خسارة له داخل حركة النهضة

تلقى رئيس حركة النهضة التونسية،راشد الغنوشي، أكبر خسارة له داخل الحركة بعد تراجع عدد ممثليه في المكتب التنفيذي الجديد ما قد يفتح الباب على صراعات جديدة قد تعمّق الخلافات التي تعيشها الحركة منذ أكثر من سنة.

وانتهت جلسة مجلس شورى الحركة المخصصة للتصويت على المكتب التنفيذي الجديد، والتي عقدت الخميس، إلى تزكية 19 عضوًا، في حين لم يحظَ 17 عضوًا مقترحًا بالتزكية من بينهم مقرّبون من رئيس الحركة، مثل: صهره رفيق عبد السلام، والوزير السابق محمد أنور معروف، ومحسن النويشي، ومحسن السوداني، وفتحي العيادي، وعبد الرؤوف البدوي.

وصعد القيادي والوزير السابق عبد اللطيف المكي إلى منصب نائب رئيس الحركة، والمكي هو أحد أبرز القيادات المعارضة لسياسات الغنوشي، وأبرز أعضاء ما عُرف بـ "مجموعة المئة" التي نادت منذ أشهر بعدم التجديد للغنوشي في منصب رئاسة الحركة.

وقال المحلل هشام الحاجي لـ "إرم نيوز"، إنّ"التصويت على المكتب التنفيذي الجديد لحركة النهضة يؤكد تصاعد نفوذ الشق المعارض لرئيسها راشد الغنوشي، وينبئ بتغيرات واسعة داخل الحركة التي لم تنجح بعقد مؤتمرها قبل انقضاء العام 2020، كما ينص على ذلك قانونها الأساسي".

وأضاف الحاجي أن"رغبة الغنوشي في استثمار صلاحياته لشطب نتائج تصويت مجلس الشورى، الهيكل الاستشاري الأبرز داخل الحركة، تستوجب التعجيل بعقد مؤتمر الحركة، وإدخال تعديلات على قانونها الأساسي للحد من سطوة الرئيس التي كانت السبب الرئيس في الخلافات الحادة التي تعيشها الحركة"، وفق تعبيره.

واعتبر المحلل محمد العلاني أن"سقوط قيادات قريبة من الغنوشي كان أمرًا منتظرًا داخل حركة النهضة التي تعيش حالة مخاض ستفرز كثيرًا من التغيرات خلال الأشهر المقبلة".

وكان رئيس حركة النهضة راشد الغنوشي، قد قرر في ربيع 2020 حل المكتب التنفيذي لحزبه، وتحويله الى مكتب تصريف أعمال، فيما تعطلت عملية تركيز المكتب التنفيذي الجديد لأكثر من 8 أشهر بسبب الصراعات الداخلية المحتدمة.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com