تقرير: مساعي التقارب بين روما وخليفة حفتر قد تُحدث "انقلابا" في دبلوماسية إيطاليا بليبيا
تقرير: مساعي التقارب بين روما وخليفة حفتر قد تُحدث "انقلابا" في دبلوماسية إيطاليا بليبياتقرير: مساعي التقارب بين روما وخليفة حفتر قد تُحدث "انقلابا" في دبلوماسية إيطاليا بليبيا

تقرير: مساعي التقارب بين روما وخليفة حفتر قد تُحدث "انقلابا" في دبلوماسية إيطاليا بليبيا

قال تقرير نشره موقع "أفريكا أنتليغنس" الخميس، إنّ إيطاليا تعمل على التقارب مع المشير خليفة حفتر، قائد الجيش الليبي، في خطوة قد تُحدث انقلابًا دبلوماسيًا في موقف روما المؤيد حتى الساعة لحكومة الوفاق.

وأوضح التقرير: أنّ "وكالة المعلومات والأمن الخارجي الإيطالية بصدد التقريب بين روما والمشير خليفة حفتر، حيث رعت الوكالة ومديرها جيوفاني كارافيلي الاجتماع، الذي عقد في 17 ديسمبر / كانون الأول في بنغازي بين رئيس الوزراء الإيطالي جوزيبي كونتي، ووزير الخارجية لويجي دي مايو وحفتر، وهي مقابلة لم ترضِ وزير الدفاع الإيطالي لورنزو جويريني، المؤيد المتشدد للغرب والمشترك في إدارة الملف الليبي مع تركيا".

وأشار التقرير، إلى أنّ اجتماع بنغازي، الذي أسفر عن إطلاق سراح 18 صيادًا الذين احتجزتهم قوات الجيش الليبي كرهائن منذ الأول من سبتمبر / أيلول الماضي، ذريعة لإرسال رسائل من طرابلس؛ ففي ذلك اليوم شددت روما -أيضًا- الارتباط مع الغرب الليبي مع عقد الاجتماع الأول عبر الإنترنت للجنة الفنية الاقتصادية الإيطالية الليبية، لإعادة إطلاق المشاريع الاقتصادية الإيطالية المتوقفة، وشارك فيه مانليو دي ستيفانو ومحمود خليفة التليسي، وكلاهما وزيرا الدولة للشؤون الخارجية لإيطاليا، وحكومة الوفاق الليبية.

ووفق التقرير، تعمل وكالة المعلومات والأمن الخارجي الإيطالية، بالتنسيق مع حكومة الوفاق ورئيس وزرائها فائز السراج -أيضًا- لإيجاد أرضية مشتركة بين المعسكرين، وتعزيز التقارب بين خليفة حفتر وأحمد معيتيق، الرجل الثاني في المجلس الرئاسي في طرابلس.

ويتماشى هذا الهدف، مع العملية التي بدأت قبل بضعة أشهر حين نظمت الوكالة بالفعل، اجتماعًا بين قائد الجيش الوطني الليبي ولويجي دي مايو في ديسمبر / كانون الأول 2019، كما تم توقيع اتفاقية بين خليفة حفتر وأحمد معيتيق في سبتمبر / أيلول الماضي، لإعادة إنتاج النفط والغاز، وهو موضوع ذو أولوية بالنسبة إلى روما وشركة النفط والغاز "إيني" بحسب التقرير.

وتابع التقرير: أنّ "جميع الفرقاء من طرابلس إلى بنغازي، يترقبون وصول الإدارة الأمريكية الجديدة لجو بايدن... حيث يتطلع الجميع بالفعل، إلى إعادة تموقعهم".

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com