قوة حماية طرابلس ترفض حوار تونس
رفضت "قوة حماية طرابلس"، وهو ائتلاف مسلح يضم مليشيات النواصي ومكتب الأمن العام أبو سليم وثوار طرابلس وباب تاجوراء والتي تتبع وزارة الدفاع بحكومة الوفاق، قائمة المشاركين في الحوار الليبي بتونس، متهمة البعثة الأممية بأنها تحولت من وسيط ، إلى حاكم في ليبيا.
وهاجمت القوة في بيان لها وزير داخلية الوفاق فتحي باشاغا، منتقدة زياراته الأخيرة خاصة لمصر، والتي قال البيان إنها تمثل مساعي باشاغا لتسويق نفسه كرئيس للحكومة القادمة.
وتساءل البيان عن "الجهة التي خولت وزير الداخلية بكل تلك الزيارات، خاصة زيارته الأخيرة لمصر، بعد كل الذي حدث خلال العام المنصرم، وكيف لوزير مفوض للداخلية أن يقوم بعمل وزير الخارجية؟ وباقي الوزارات بل وكذلك عمل رئيس الحكومة".
واستغرب البيان "صمت قيادات مصراته عن تصرفات باشاغا"، معتبرا ذلك موافقة من هذه القيادات على ما يقوم به وزير الداخلية.
واتهم بيان القوة، وزير الداخلية بعدم الاحترافية التي تُمكنه من الحصول على المعلومة الدقيقة حول حادثة اختطاف مدنيين في مطار معيتيقة، مستغربة إدانته لهذا الأمر "لأنه بمراجعة سجلات البلاغات لدى الأجهزة كافة لم نجد فيها أي إشارة لعملية الخطف" وفق ما جاء في البيان.
