واشنطن: حوار تونس محطة "حاسمة" لحل الأزمة الليبية

أكد السفيران الأمريكيان في تونس دافيد بلوم، وفي ليبيا ريتشارد نورلاند، اليوم الجمعة، خلال لقاء مع وزير الخارجية التونسي عثمان الجرندي أهمية الحوار بين الأطراف الليبية، والذي من المقرر أن تحتضنه تونس، في تشرين الثاني/نوفمبر  المقبل.

وشدد السفيران على دعم الولايات المتحدة لملتقى الحوار السياسي الليبي في تونس، مثمنين الجهود التي تبذلها تونس لتوفير ظروف النجاح لهذا الحوار الذي وصفاه بـ"المهم والحاسم في حل الأزمة الليبية"، بحسب بيان لوزارة الخارجية التونسية.

وأشار البيان إلى أن"تعزيز علاقات التعاون الثنائي المتميزة التي تربط البلدين، وآخر مستجدات الأوضاع في ليبيا في أفق احتضان تونس لملتقى الحوار السياسي الليبي برعاية الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، شكلت أبرز محاور لقاء وزير الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين في الخارج عثمان الجرندي، اليوم الجمعة، بالسفيرين داخل مقر الوزارة".

وشدد البيان على"دعم ملتقى تونس الذي ستنطلق اجتماعاته الحضورية، يوم 9 تشرين الثاني/نوفمبر المقبل، باعتباره فرصة مهمة وثمينة لتحقيق التسوية السياسية الدائمة والشاملة في ليبيا، ومناسبة لكافة الأطراف للمساهمة الإيجابية بصياغة الحل النهائي والتوافقي للأزمة الليبية التي طال أمدها".

وانطلقت الاجتماعات التمهيدية للمشاورات الليبية، في الـ26 من تشرين الأول/ أكتوبر، عبر آلية الاتصال المرئي، بينما ينطلق اللقاء المباشر، يوم الـ9 من تشرين الثاني/نوفمبر، في العاصمة التونسية، وسط جدل متصاعد بشأن قائمة الأسماء المشاركة.