تونس.. دعوات برلمانية جديدة لسحب الثقة من راشد الغنوشي
تونس.. دعوات برلمانية جديدة لسحب الثقة من راشد الغنوشيتونس.. دعوات برلمانية جديدة لسحب الثقة من راشد الغنوشي

تونس.. دعوات برلمانية جديدة لسحب الثقة من راشد الغنوشي

تجدّدت الدعوات داخل البرلمان التونسي، اليوم الثلاثاء، لسحب الثقة من رئيسه راشد الغنوشي، وسط تلويح باستعمال قوة القانون لإزاحة الغنوشي من منصبه.

وأكّدت النائبة عن الكتلة الديمقراطيّة ساميّة عبّو خلال مداخلتها في الجلسة العامّة أنّه من حقّ المعارضة أن تكون ممثلة في جميع هياكل المجلس بما في ذلك رئاسته، استنادا إلى الفصل 60 من الدستور.

وأوضحت عبو أنّ هذا الفصل "يقول إنّ المعارضة تكون ممثلة في كلّ هياكل المجلس بما في ذلك رئاسته.. نريد أن تكون المعارضة ممثلة هناك"، مشيرة إلى منصّة رئاسة البرلمان.

وقالت النائبة عن أكبر كتلة معارضة في البرلمان: “نقول ذلك لأنّه ليس لنا ثقة لا في رئاسة المجلس، ولا في مكتب المجلس، ولا في الجلسة العامة، ولا في ندوة الرؤساء، ولا في اجتماع الكتل بين رؤساء الكتل ومكتب المجلس".



وأضافت: "أصبح التلاعب يُلاحظُ من البذرة الأولى منذ اجتماع مكتب المجلس حتى انعقاد هذه الجلسة، ولهذا توجد فوضى ويوجد شجار وتشكيك وترذيل لهذا المجلس".

وأبدت عبو اعتراضها على التسميات والتصنيفات التي جرت مؤخرا في البرلمان، موضحة أنّ "المعارضة تصنيف سياسي والكتل تصنيف تقني إداري وأوّل ما ندخل الجلسة العامّة يتمّ تأسيسها أو الإعلان عنها، والمعارضة تتكون بعد المصادقة على الحكومة، وبالتالي المعارضة هي كتلة بالمفهوم السياسي وليست بالمفهوم الإداري".

وختمت عبّو مداخلتها بالقول: ”من فضلكم أوقفوا هذه المهزلة، البرلمان أصبح مجلس العار والتآمر والتلاعب بعقول الناس، ولكن استعدوا لإرسال عدل تنفيذ لمراقبة كل هذه الإخلالات"، ملوّحة بقلب الطاولة على رئاسة البرلمان التي اعتبرت أنّها تقوم بتجاوزات خطيرة.



وكان النائب في كتلة الإصلاح الوطني حسونة الناصفي تحدث في وقت سابق عن احتمال إعادة طرح مسألة سحب الثقة من رئيس البرلمان راشد الغنوشي إذا واصل اتباع نفس السياسة في السنة البرلمانية الثانية، مشيرا إلى أنّ التحفظات على أداء رئاسة المجلس لا تزال قائمة، ما يعني أنّ فرضية إعادة طرح سحب الثقة مجددا من الغنوشي قد تعود إلى الواجهة قريبا.

ويواجه الغنوشي منذ تنصيبه رئيسا للبرلمان انتقادات واسعة من نواب المعارضة الذين اتهموه بارتكاب تجاوزات خطيرة من حيث تعيين أطراف مقربين منه في مكتب البرلمان، وتدخله في شأن ليس من اختصاصه وهو السياسة الخارجية، إضافة إلى تحويله البرلمان إلى "ملك خاص"، وفق تعبير بعض النواب، والخلط بين رئاسة البرلمان ورئاسة حركة النهضة.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com