وسط غموض مباحثات بوزنيقة.. أسماء مرشحة لتولي مناصب قيادية في ليبيا
قالت مصادر ليبية مطلعة على المباحثات بين وفدي البرلمان ومجلس الدولة الاستشاري في بوزنيقة، إنه تم التوصل إلى تفاهمات حول بعض المؤسسات السيادية ومنها تحديد مقر المصرف المركزي ليكون في مدينة بنغازي.
ووسط غموض يلف تفاصيل الحوار الليبي ومخرجاته، هناك أسماء تطرح في الصالونات السياسية مرشحة لتتولى مناصب قيادية في الدولة.
ويرى المحلل السياسي محمود الخالدي أن مصادر قريبة من كواليس الحوار أشارت إلى أن هناك تفاهمات بين مجلس النواب ومجلس الدولة، على ترشيح عقيلة صالح لرئاسة المجلس الرئاسي الجديد وكذلك منصب القائد الأعلى للجيش.
وأوضح الخالدي في تصريح لـ"إرم نيوز" بأن من ضمن التفاهمات اختيار شخصية من غرب ليبيا لتولي منصب رئيس الحكومة الجديدة التابعة للمجلس الجديد، بينما سيحل مكان عقيلة في رئاسة مجلس النواب أحد نواب الجنوب، بينما يظل المشري في موقعه كرئيس لمجلس الدولة الاستشاري وسيتكون المجلس التشريعي من غرفتين ( النواب ومجلس الدولة ).
ووفق الدبلوماسي السابق عبد الخالق بن سليمان فإن الخلافات لا تزال كثيرة حول مخرجات الحوار وهناك عدم توافق بشأن الشخصيات التي ستتولى المناصب في المرحلة القادمة سواء على مستوى المجلس الرئاسي أو الحكومة المنبثقة عنه.
وقال بن سليمان في تصريح لـ"إرم نيوز" إن هناك أكثر من شخصية تسعى لمنصب الحكومة، مضيفا أن جناح مصراتة في المفاوضات منقسم حول شخصيتين، وهما: أحمد معيتيق نائب المجلس الرئاسي الحالي ووزير الداخلية فتحي باشاغا.
وفي العاشر من الشهر الجاري، اختتم ممثلون عن الفرقاء الليبيين، مشاوراتهم في جنيف السويسرية، وأوصوا بالتمهيد لإجراء انتخابات برلمانية ورئاسية في موعد لا يتجاوز الـ18 شهرا.
وفي اليوم ذاته، اتفق المتفاوضون الليبيون في مدينة بوزنيقة المغربية، على استئناف الحوار خلال الأسبوع الأخير من الشهر الجاري، لاستكمال الإجراءات التي تضمن تطبيق الاتفاق الشامل الذي توصلوا إليه، على أرض الواقع.
وتستأنف جلسات المشاورات والحوارات في المغرب، اليوم الأحد ، ضمن جولة جديدة من مفاوضات بوزنيقة.
