تقرير: "مايا".. ابنة "مزيفة" لبوتفليقة أوقعت مسؤولين جزائريين كبارا في شباكها
تقرير: "مايا".. ابنة "مزيفة" لبوتفليقة أوقعت مسؤولين جزائريين كبارا في شباكهاتقرير: "مايا".. ابنة "مزيفة" لبوتفليقة أوقعت مسؤولين جزائريين كبارا في شباكها

تقرير: "مايا".. ابنة "مزيفة" لبوتفليقة أوقعت مسؤولين جزائريين كبارا في شباكها

كشفت تحقيقات قضائية وأمنية في الجزائر، عن إيقاع سيدة تدعى "مايا" بكبار المسؤولين في نظام الرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة، وذلك بانتحال صفة ابنته؛ للتقرب من الوزراء ورجال الأعمال؛ بهدف النصب والاحتيال وجمع الثروة، بحسب تقرير إخباري.

ونقل موقع "النهار أونلاين" الجزائري عن مصادر لم يذكرها، أن وزير العمل السابق محمد الغازي اعترف في جلسات التحقيق بأن السيدة "مايا" قدمت نفسها على أنها ابنة الرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة، وعلى هذا الأساس جمعتهما عدة لقاءات.

وذكر بأن تعارفها تم بواسطة السكرتير الشخصي لبوتفليقة المدعو” م.ر”، الذي اتصل به وأطلعه بأن الرئيس السابق سيرسل له عائلة عياشي للتكفل بها في إطار ملف استثمار.

وبالفعل، التقى الوزير الأسبق ابنة بوتفليقة المزيفة، التي كانت مرفوقة بابنتها وسائقها الشخصي، وأطلعته بأنها تريد الاستثمار في إحدى حدائق التسلية التابعة لمحافظة وهران، غرب الجزائر.

وفي شهادته أمام مصالح الأمن الجزائرية، أقر محمد الغازي أن السيدة المحتالة قدمت نفسها في كل المرات التي اجتمع بها أنها ابنة رئيس الجمهورية السابق عبد العزيز بوتفليقة.

في مقابل ذلك، قال والي ولاية وهران غرب الجزائر، عبد الغني زعلان، إن وزير العمل الأسبق محمد الغازي اتصل به وأخبره أنه سيرسل له أشخاصا للتكفل بهم، كان قد أوصى عليهم “الشاف”، والمقصود بهذه العبارة سعيد بوتفليقة، وهو شقيق الرئيس السابق الأصغر والمتابع بـ 15 سنة سجنا نافذا.

وبفضل هذه العلاقات والنفوذ وادعائها القرب من محيط الرئيس بوتفليقة، صارت المتهمة تبتز مقاولين ورجال أعمال؛ لإجبارهم على دفع رشاوى وأموال ومزايا لقاء التدخل لصالحهم لدى المسؤولين، ما مكنها من جمع ثروة قدرت بقيمة إجمالية تزيد على 90 مليار سنتيم.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com