قال الرئيس التونسي، قيس سعيد، إن الجيش التونسي سيواجه بقوة كل من يتعدى على الدولة التونسية، أو يفكر مجرد التفكير في تجاوز الشرعية، وإنه لا يقبل أن تكون بلاده مرتعا للإرهابيين، أو لعملاء الخارج.
وأضاف خلال زيارة له إلى مقر قيادة فيلق القوّات الخاصّة للجيش الوطني بمحافظة بنزرت، شمال البلاد، ومقرّ وزارة الداخليّة بالعاصمة تونس، أن ”من يفكر بالاعتداء بأي شكل من الأشكال من الخارج، أو الداخل على الشرعية، فإن القوات المسلحة العسكرية ستكون له بالمرصاد.“
#قيس_سعيد: الجيش التونسي سيتصدى بقوة لكل من يتعدي على الشرعية من الخارج أو الداخل#إرم_نيوز #تونس pic.twitter.com/2fNrTuzRDW
— إرم نيوز (@EremNews) July 22, 2020
كما جدد سعيد في كلمة له نشرت على الصفحة الرسميّة لرئاسة الجمهوريّة، ثقته الكاملة في الجيش التونسي وفي استعداده لرد أي عدوان، مضيفا أن ”تونس أمانة بأيدينا يجب المحافظة عليها، كما أنّ الشعب التونسي ومطالبه أمانة، سنعمل على تحقيقها، وسنرد كلّ عدوان مهما كان مصدره“.
وأكّد سعيد، أن الدولة التونسية قائمة ومستمرة ولن تتوانى عن تطبيق القانون على كلّ من يخالفه دون استثناء، مشدّدا على أنّه لن يقبل أن تكون تونس مرتعا للإرهابيين.
وأشار إلى أنّ الفترة الأخيرة شهدت الكثير من الحسابات السياسية الضيقة، مؤكدا على وجوب العمل على ضمان كرامة التونسيين وتحقيق مطالبهم المشروعة، مضيفا أنّه ليس من حقّ أيّ كان أن يتاجر بفقر المواطنين وأوضاعهم الاجتماعية من خلال تأجيج الاحتجاجات الحاصلة.
كما جدّد ثقته الكبيرة في القوات الأمنية والعسكرية وقياداتها، وفي إصرارها على فرض احترام القانون على الجميع، مضيفا ”أنا زاهد في الدنيا، لكنني لست زاهدا في الدولة التونسية“، مؤكّدا ”التزامه التام والدائم بالمحافظة على الشرعية وعلى القانون، وبتحمّل المسؤولية أمام الله والتاريخ والشعب“.