بعد طلاق "النهضة" والفخفاخ .. هل تتجه تونس إلى انتخابات مبكرة؟
بعد طلاق "النهضة" والفخفاخ .. هل تتجه تونس إلى انتخابات مبكرة؟بعد طلاق "النهضة" والفخفاخ .. هل تتجه تونس إلى انتخابات مبكرة؟

بعد طلاق "النهضة" والفخفاخ .. هل تتجه تونس إلى انتخابات مبكرة؟

لوّحت حركة "النهضة" الإسلامية في تونس، اليوم الإثنين، بإجراء انتخابات مبكرة، حال العجز عن التوصل إلى حل سياسي، وذلك غداة إطلاقها دعوة لبدء مشاورات لتشكيل حكومة جديدة.

في هذا الصدد، قال رئيس مجلس شورى الحركة عبد الكريم الهاروني، خلال ندوة صحافية بالعاصمة التونسية الإثنين، إن "النهضة لا تخشى انتخابات مبكرة ومع ذلك نحن سنسعى إلى إيجاد حل دون الدخول في تلك المرحلة، لكن إذا لم نجد حلا فسنصبح مضطرين إلى ذلك، وقد نلجأ إلى انتخابات مبكرة بشرط تهيئة الظروف الملائمة لذلك من ذلك تغيير النظام الانتخابي"، مستدركا أن "الحديث عن انتخابات مبكرة، لا يزال سابقا لأوانه ولا يجب الاستعجال في ذلك".

وحول الإعلان عن بدء كتل برلمانية إجراءات سحب الثقة من رئيس البرلمان راشد الغنوشي، رأى أن ذلك "افتعال لأزمات لتعميق الأزمة في البلاد من خلال مبادرات جانبية"، وأن "يد الحركة ممدودة إلى كل الأطراف لإيجاد حل للوضع الحالي وتجنب الوقوع في المشاحنات والخلافات الضيقة".

وشدّد على أنّ "مجلس الشورى سيبقى في حالة انعقاد رغم قراره بتفويض رئيس الحركة لإطلاق مشاورات مع رئيس الجمهورية وبقية الأحزاب والمنظمات للاتفاق على مشهد حكومي بديل".



وردا على سؤال حول إمكانية تحالف الحركة رسميا في المشهد الحكومي البديل مع كتلة "قلب تونس" الذي يشوب عددا من قياداتها شبهات فساد، قال: "نتحدث عن مشاورات لتحديد مصير البلاد ونحن في وضع كثرت فيه الاتهامات والتصنيفات، والنهضة لن تقبل أي شبهة فساد حتى في المشهد الحكومي البديل".

أما على صعيد العلاقة بين رئيس الجمهورية قيس سعيد ورئيس البرلمان راشد الغنوشي، فقد وصفها الهاروني بـ"الجيدة"، مضيفا أن "العلاقة جيدة عكس ما يروج له البعض ويعملون على تأزيم العلاقة وهذا ليس من مصلحة البلاد"، منوها إلى أن "هناك تقاربا في وجهات النظر بين الطرفين بخصوص تقييم الأزمة في البلاد ووضع الحكومة، وهناك استعداد للتعاون على حل الأزمة كل من موقعه".

وكان مجلس شورى حركة "النهضة" قد فوض أمس الأحد رئيس الحركة بالبدء بمشاورات مع رئيس الجمهورية وبقية المكونات الحزبية لتشكيل "مشهد حكومي جديد"، الأمر الذي يقتضي التقدم بـ"لائحة لوم" ضد الحكومة الحالية التي يرأسها إلياس الفخفاخ بهدف سحب الثقة منها.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com