اعترفت حكومة الوفاق الليبية، برئاسة فائز السراج، مساء اليوم الأحد، بقصف جوي استهدف قاعدة الوطية، التي سيطرت عليها قوات ”الوفاق“ في مايو / أيار الماضي بمساعدة عسكرية تركية.
وفي وقت سابق اليوم أفادت تقارير إخبارية أن طائرات حربية قصفت الليلة الماضية قاعدة الوطية الجوية، فيما تحدثت مصادر بمدينة الزنتان القريبة عن دوي انفجارات سُمع من ناحية القاعدة.
وجاء في تغريدة على حساب ”المركز الإعلامي لعملية بركان الغضب“ على تويتر، التابع لحكومة الوفاق أن ”قصف قاعدة الوطية الجوية يؤكد استمرار مجرم الحرب في عدوانه على الحكومة الشرعية وبمباركة الدول الداعمة له“.
بدوره قال وكيل وزارة الدفاع في حكومة السراج، العقيد صلاح النمروش، في تغريدة على جسابه بموقع الواصل الاجتماعي تويتر: ”الطيران الأجنبي الداعم لمجرم الحرب جاء كمحاولة فاشلة للتشويش على انتصار قواتنا الباسلة على الأرض“ بحسب تعبيره.
وأضاف النمروش: ”استهداف أي منشآت حيوية ضمن حدود ليبيا هو تأكيد استمرار بعض الدول في المراهنة على العدوان على الحكومة الشرعية والرد على هذا العدوان سيكون في الوقت والمكان المناسب“.
الطيران الاجنبي الداعم لمجرم الحرب جاء كمحاولة فاشلة للتشويش على انتصار قواتنا الباسلة على الأرض استهداف اي منشئات حيوية ضمن حدود ليبيا هو تأكيد استمرار بعض الدول في المراهنة على العدوان على الحكومة الشرعية الرد على هذا العدوان سيكون في الوقت والمكان المناسب.
— Salahedin Al namroush (@Namroush) July 5, 2020
وفي وقت سابق اليوم قال مصدر تابع للجيش الليبي، إن القاعدة قصفت بـ 6 غارات، استهدفت منظومة الدفاع الجوي التركية ”هوك“ كما استهدفت إحدى الغارات استراحة النداب، التي تتخذها القوات التركية مقرا لها.
وكان تقرير نشرته وكالة أنباء تركيا الرسمية، أمس السبت، كشف عن نشر الجيش التركي منظومة دفاع جوي من طراز هوك في قاعدة الوطية الليبية.
وأوضحت الوكالة أن ”تركيا تعمل على إنشاء قاعدة جوية و أخرى بحرية في ليبيا، ومن أجل ذلك قامت بتركيب منظومة الدفاع الجوي في قاعدة الوطية“.