حركة النهضة ترد على اتهامات لها بمحاولة "إفساد" زيارة سعيد إلى فرنسا
ردت حركة النهضة، مساء الأربعاء، على اتهامات وجهت لها بمحاولة "إفساد" زيارة الرئيس التونسي قيس سعيّد، إلى فرنسا.
وكان النائب التونسي عن حركة الشعب هيكل المكي، اتهم الحركة بمحاولة "إفساد" زيارة سعيّد إلى باريس، وذلك على خلفية وقفة احتجاجية نُفذت أمام السفارة التونسية في فرنسا.
وقالت الحركة في بيان لها إن "ما حصل أمام السفارة التونسية بباريس 'هو وقفة احتجاجية لمواطنين تونسيين على ما تعرضت له محافظة تطاوين من استعمال مفرط للقوة ولا دخل لحركة النهضة بها لا تنظيما ولا مشاركة لا من قريب أو من بعيد''.
وأضاف البيان أن "ما ذكره المكي هو محض كذب وافتراء وتجنّ على حركة النهضة التي تعودت على احترام رموز الدولة ومسؤوليها"، بحسب تعبيرها.
وتابع أن "هذا يدخل في حملة ممنهجة من التهجم واختلاق التهم ضد النهضة لتوتير الأجواء والوقيعة بين الأطراف السياسية''، وفق قولها.
وكانت وقعت مشادات كلامية الثلاثاء، بين الرئيس قيس سعيّد وعدد من المحتجين التونسيين أمام سفارة تونس في باريس.
واستنكر المحتجون عدم تدخل قيس سعيّد فيما يحدث بمحافظة تطاوين من مواجهات بين الأمن وعدد من المحتجين واعتقال عدد من المعتصمين في مدينة تطاوين.
وحاول قيس سعيّد إقناع المحتجين بأنه يجري اتصالات لتهدئة الأوضاع في تطاوين، لكنهم اعتبروا أن ما يقوله "لا أساس له من الصحة".
وشهدت محافظة تطاوين خلال الأيام الماضية حالة من الاحتقان، رافقتها عمليات حرق للعجلات وغلق للطرقات؛ على خلفية مداهمة قوات الأمن لخيم اعتصام ينفذه عدد من المحتجين في تطاوين.
ويطالب الشبان المعتصمون، الحكومة، بـ"الوفاء بتعهدات كانت قطعتها في وقت سابق، بشأن تنفيذ مشاريع "تحقق التنمية وتوفر الشغل لشبابها العاطل، وتستفيد الجهة من خلالها بعوائد شركات البترول، التي تمثل محافظة تطاوين حاضنتها الرئيسة".
