قيس سعيد: تونس لن تكون جبهة خلفية لأي طرف في ليبيا
قال الرئيس التونسي قيس سعيّد، مساء اليوم الجمعة، إنّ بلاده لن تكون جبهة خلفية لأي طرف من الأطراف المتصارعة في ليبيا.
جاء ذلك خلال مكالمة هاتفية جرت بين الرئيس قيس سعيد، والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، "تناولت الوضع في ليبيا والعلاقات التي تربط البلدين وسبل التعاون بينهما في هذا الظرف بالذات، وفتح آفاق جديدة لمزيد دعمها وترسيخها"، وفق بيان صادر عن الرئاسة التونسية.
وأشارت الرئاسة في بيان بصفحتها على موقع التواصل الاجتماعي، "فيسبوك"، إلى أنّ قيس سعيّد شدد على "موقفه المتمثل في أن يكون الحل ليبيا- ليبيا دون أي تدخل خارجي، وعلى أن تونس المتمسكة بسيادتها كتمسكها بسيادة ليبيا لن تكون جبهة خلفية لأي طرف".
وحسب البيان ذاته، فإنّ قيس سعيد ذكّر بأن تونس إلى جانب ليبيا هي من أكثر الدول تضررا من تواصل المعارك والانقسام، وأنه جدد في هذا الإطار رفضه لأي تقسيم للدولة الليبية.
ويأتي ذلك عقب إعلان قوات" الوفاق" الليبيّة، اليوم الجمعة، أنها دخلت مدينة ترهونة، قرب العاصمة طرابلس.
وقال الناطق باسم قوات الوفاق العقيد محمد قنونو، في وقت سابق، إن قوات الحكومة سيطرت على كامل ترهونة، بعد دخولها من أربعة محاور، ووصولها إلى وسط المدينة.
ونقلت وكالة رويترز عن مصادر عسكرية في الجيش الليبي أن قوات الجيش انسحبت من مدينة ترهونة، واتجهت صوب سرت على الساحل وقاعدة الجفرة الجوية في وسط ليبيا.
