الداخلية التونسية تؤمن الحماية لعبير موسى بعد تلقيها تهديدات بالاغتيال
أعلنت وزارة الداخلية التونسية، اليوم الإثنين، تأمين الحماية لرئيسة "الحزب الدستوري الحر"، عبير موسى، وذلك عقب تعرضها لتهديدات متكررة بالاغتيال.
وأكد الناطق الرسمي باسم وزارة الداخلية التونسية خالد الحيوني، في تصريحات إذاعية، أن السلطات المختصة في وزارة الداخلية تتعاطى مع أي تهديد بشكل جدّي، وتقوم بما هو ضروري في إطار الاختصاص، ووفقا لما يقتضيه الوضع من انتباه ويقظة وتأمين للشخص المهدّد، وفق قوله.
وأشار المسؤول الأمني التونسي إلى أنه يتم التعاطي مع أشكال التهديد على مسارين، المسار الأول هو مسار عدلي، وأنه يتم بين المصالح المختصّة بالوزارة بعد أن تحدد إن كان التهديد جدّيا ويستدعي اتخاذ إجراءات لازمة للحماية والتأمين.
وأوضح أنه تم وضع كل الآليات الفنية والتقنية لتحديد المسؤول عن التهديد، ومشددا على أن هذه الإجراءات تُجرى في إطار احترام البعد القانوني.
وتابع الحيوني أن المسار الثاني هو مسار تأميني، يقضي بأن توفر وزارة الداخلية بعد تقييم لجان مختصة التهديد، حيث سيتم التعامل مع كل شخص محل تأمين بطريقة متابعة يومية.
وأكد الحيوني أن مصالح الوزارة لا تتعامل مع التهديدات بمقتضى الفترة، بل بمقتضى ارتفاع منسوب التهديد.
وكانت رئيسة الحزب الدستوري الحر عبير موسى قد أعلنت، في وقت سابق، أن الأمن التونسي أخبرها بوجود تهديدات داخلية وخارجية تستهدف اغتيالها.
وشددت رئيسة الحزب على أنها مهددة بالتصفية؛ بسبب موقفها الرافض للخضوع للإخوان.
وقالت في مقطع فيديو نشرته على صفحتها في "فيسبوك": إن "الوحدة التونسية للبحث في جرائم الإرهاب أكدت لها أنها معرضة لتهديدات إرهابية جدية".
