بعد فضح انتهاكاته دولياً.. أنباء عن طرد "الوفاق" الليبية لمحمد الخوجة من جهاز الهجرة غير الشرعية
بعد فضح انتهاكاته دولياً.. أنباء عن طرد "الوفاق" الليبية لمحمد الخوجة من جهاز الهجرة غير الشرعيةبعد فضح انتهاكاته دولياً.. أنباء عن طرد "الوفاق" الليبية لمحمد الخوجة من جهاز الهجرة غير الشرعية

بعد فضح انتهاكاته دولياً.. أنباء عن طرد "الوفاق" الليبية لمحمد الخوجة من جهاز الهجرة غير الشرعية

كشفت مصادر ليبية مطلعة أن نائب رئيس جهاز الهجرة غير الشرعية، محمد الخوجة، الذي ظهر وهو يحشد قواته في محور المشروع لقتال الجيش الوطني الليبي، طرد من منصبه دون إعلان، منذ فترة، بسبب تراكم الانتهاكات والفساد التي ارتكبها.

وقالت المصادر - وهي من داخل جهاز الهجرة غير الشرعية التابع لحكومة الوفاق - لـ "إرم نيوز"، إن الخوجة أبعد عن منصبه بعد فضحه في الصحافة العربية والعالمية وثبوت ارتكابه تجاوزات، وتقديم شكاوى إلى النائب العام بحقه.

وبينت المصادر أنه نظراً لأن الخوجة ميليشياوي يقود "فرقة 11 سرية الإسناد المالي" وسرايا أخرى، فقد توصل إلى صفقة تقضي بوقف الشكاوى ضده مقابل أن يتطوع للقتال في الجبهات ضد الجيش الوطني الليبي، بعد تدخل من الميليشياوي أسامة جويلي، قائد الجبهة الغربية التابعة لرئاسة أركان حكومة الوفاق وشريكه في تجارة البشر، وقريبه وزير الداخلية السابق العارف الخوجة.

ومن فضائح الخوجة، اللقاء الذي بثته قناة العربية مع فتاة مغربية لاجئة في فرنسا جرى التعريف عنها باسم فاطمة، قالت فيه إنه تم اختطافها من منطقة الدهماني مطلع 2019 من قبل ميليشيا مسلحة، بعد الاعتداء عليها بالعنف، واقتيادها وتسليمها إلى محمد الخوجة الذي يشرف على مركز في طريق السكة بالعاصمة طرابلس، حيث تعرضت لأبشع أنواع الإساءة، وتم تجويعها، إذ لم تكن تتلقى إلا وجبة واحدة في النهار.

ووثقت عدة منظمات دولية انتهاكات بشعة يتعرض لها المحتجزون في المركز، الذي كان ينوبه فيه شقيقه، إضافة إلى التعذيب والفساد واستعمال نظام الفدية داخله، وفقاً لما ذكر في تقارير أممية وأخرى لمنظمات حقوق الإنسان.



كما استخدم الخوجة المهاجرين للعمل بالسخرة في مزارعه ومزارع زملائه من مسوؤلي حكومة الوفاق، وحوّل جهاز مكافحة الهجرة ليصبح مافيا دولية للتهريب والسرقة.

وكان الخوجة، ورئيسه في الجهاز محمد بشر، الوسيطين الرئيسين في صفقة دفع السلطات الإيطالية رشوة مقدارها 5 ملايين دولار لميليشيا أحمد الدباشي الشهير بالعمو في صبراته، مقابل نصيب لهما، وهي الفضيحة التي تفجرت في 2017، وفق ما كشفت عنه صحيفة "الغارديان" البريطانية في حينه.

ومارس الخوجة عمليات سرقة للأموال المقدمة من ليبيا لجهاز الهجرة وأموال المساعدات الدولية المتمثلة في التموين والمواد غير الغذائية وصفقات حجوزات الطيران لترحيل المهاجرين، فكان حجم الاختلاسات في مدة 3 أشهر 6.5 مليون يورو.

ويملك الخوجة شركة "وطن" المسؤولة عن توريد الطعام للمهاجرين، فضلاً أن لديه عقود توريد ملابس عسكرية لصالح رئاسة أركان طرابلس يستوردها من تركيا.

وختمت المصادر بالقول إن الخوجة الذي يحاول تبييض صفحته الآن بالقتال ضد الجيش الوطني الليبي، نموذج عمن يقود الميليشيات ولأية أسباب.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com