الداخلية التونسية تعلن إحباط هجوم لداعش غرب البلاد
أعلنت السلطات التونسية، يوم الخميس، إحباط هجوم "إرهابي" كان يخطّط له تنظيم "داعش" بمحافظة سليانة شمال غربي البلاد.
وقالت وزارة الداخلية التونسية: إنّ "مصالح الوحدة الوطنية للبحث في جرائم الإرهاب والجرائم المنظمة تمكنت بالتنسيق مع الإدارة المركزية لمكافحة الإرهاب من القبض على عنصر تكفيري عملياتي وصفته بـ "الذئب المنفرد، كان بصدد التخطيط لتنفيذ عملية "إرهابية" بمدينة سليانة لفائدة تنظيم "داعش" مع أحد شركائه بالداخل، وفق تعبير بيان صادر عن الوزارة.
وأوضحت الداخلية في بيانها، الذي نشرته عبر صفحتها على فيسبوك: "أنه بتعميق التحريات مع المعنيين أقرّا باعتزامهما تنفيذ عملية نوعية دون تحديد الهدف، وأنهما اعترفا أيضا بالتواصل مع عناصر إرهابية بالخارج لذات الغرض، وأكدا تلقيهما دروسا حول كيفية صنع وتحضير المواد المتفجرة والأحزمة الناسفة والشروع في توفير الموارد المالية اللازمة لاقتناء المواد الأولية لصناعة المتفجرات"، بحسب البيان.
وأكد البيان أن استباق الوحدات الأمنية بإيقافهما حال دون ذلك، وأشارت الوزارة إلى أنه بإحالة المعنيين على القطب القضائي لمكافحة الإرهاب أصدر في شأنهما القاضي المتعهد بطاقتي إيداع بالسجن.
ويأتي كشف هذا المخطط بعد ساعات من إعلان وزارة الداخلية تفكيك خلايا متطرفة كانت تخطط لتنفيذ هجمات إرهابية، مستغلة انشغال التونسيين بمكافحة فيروس كورونا.
وقال الناطق الرسمي للحرس الوطني حسام الدين الجبابلي: إنّ إدارة مكافحة الإرهاب التابعة للحرس الوطني تمكنت من تفكيك عدد من خلايا دعم وإسناد للعناصر المتطرفة داخل وخارج البلاد، وفق قوله.
وأكد الجبابلي أن الوحدة الوطنية للأبحاث في جرائم الإرهاب تمكنت من الكشف عن خلية دعم وإسناد للعناصر المتطرفة الفارة بجبال القصرين (وسط غرب البلاد)، من خلال توفير المؤونة ومواد أولية لصناعة المتفجرات مقابل الحصول على منافع مادية، وأضاف أنّ الموقوفين اعترفوا بتكليفهم من قبل هذه العناصر برصد الدوريات الأمنية والعسكرية في المنطقة".
وأشار الجبابلي إلى أنّ نفس الوحدة تمكنت "في إطار عمل استخباراتي بالتنسيق مع أحد البلدان" من "الكشف عن شبكة مختصة في تسفير عناصر متطرفة سبق انتشارها بمناطق النزاع المسلح نحو دول أخرى خاصة بالفضاء الأوروبي، وذلك بعد تمكينهم من وثائق سفر وبطاقات إقامة مزورة"، وفق تأكيده.
