الجيش الليبي يتقدم في "رابش بوسليم" بطرابلس.. وإصابة قيادي بارز بمليشيات مصراتة

حقق الجيش الوطني الليبي تقدما في محور "الرابش بوسليم" بعد اشتباكات عنيفة مع مليشيات حكومة الوفاق والمرتزقة السوريين.

وقال مدير التوجيه المعنوي في الجيش الليبي العميد خالد المحجوب،  لـ"إرم نيوز"، الخميس، إن "الوحدات العسكرية فرضت سيطرتها على مساحة واسعة من رابش بوسليم بعد أن كبدت المليشيات والمرتزقة السوريين خسائر فادحة في الآليات والأرواح، خلال 3 أيام من الاشتباكات، تقدر بنحو 250 قتيلا وجريحا".

ونفى المحجوب أن يكون الجيش سيطر بشكل كامل على المنطقة، لكنه قال إن "التقدم متواصل"، مشيرا إلى أن "السيطرة على الرابش الذي يبعد بضعة كليومترات عن قلب العاصمة طرابلس سيكون بداية النهاية للمليشيات".

وشهدت مناطق "رابش بوسليم" و"سيمافرو" طريق المطار باتجاه سوق السيارات بوسليم ومقبرة سيدي حسين في منطقة الهضبة القاسي، اشتباكات عنيفة بين وحدات الجيش الوطني الليبي والمليشيات والمرتزقة السوريين استمرت حتى ساعات متأخرة من ليل الأربعاء، غنمت خلالها قوات الجيش عدة آليات من ضمنها آلية محملة بالذخيرة.

من جهة أخرى، أفاد حساب تابع للقيادة العامة للجيش على موقع "تويتر" بأن قائدا مليشاويا بارزا من مصراتة يدعى إبراهيم ارفيدة، أصيب بجروح خطيرة في ابو قرين خلال اشتباكات مع القوات المسلحة.

وبين حساب "M.LNA" أن ارفيدة اصيب بجروح قاتلة، ونقل إلى تركيا في طائرة خاصة للعلاج أقلعت قبل يومين.