محكمة جزائرية تبرئ صحفيا معارضا و5 متظاهرين من تهم تمس أمن الدولة 
محكمة جزائرية تبرئ صحفيا معارضا و5 متظاهرين من تهم تمس أمن الدولة محكمة جزائرية تبرئ صحفيا معارضا و5 متظاهرين من تهم تمس أمن الدولة 

محكمة جزائرية تبرئ صحفيا معارضا و5 متظاهرين من تهم تمس أمن الدولة 

برأت محكمة جزائرية اليوم الأربعاء، صحفيا معارضا و5 متظاهرين من تهم "المساس بهيئة نظامية"، و"إحباط معنويات الجيش"، و"تهديد الوحدة الوطنية"، بعد مرور أشهر على توقيفهم.

وفي أعقاب متابعات قضائية استمرت منذ عدة أسابيع، أخلت محكمة الوادي الجنوبية، سبيل الصحفي "عادل عازب الشيخ"، و5 شبان من الحراك الشعبي، هم فاروق قديري ومحمد عروبة وكرام شبرو وعبد العالي بن عمر والشيخ باحدي.

وتأتي هذه الخطوة بعد أيام من إصدار محكمة سيدي أمحمد في العاصمة الجزائر، أحكاما بالسجن النافذ ضد 20 متظاهرا، في وقت لا يزال فيه الصحفيون فضيل بومالة وسعيد بودور وسفيان مراكشي خلف القضبان منذ عدة أشهر.

ووسط توقعات بالإفراج عن بومالة الإثنين المقبل، لم تتم برمجة محاكمة بودور المتابع بسبع تهم كاملة هي: "المساس بهيئة نظامية"، و"إحباط معنويات الجيش"، و"تهديد الوحدة الوطنية"، و"القذف"، و"المساس بالحياة الخاصة"، و"التقاط صور بشكل غير مشروع"، و"التهديد بنشر الصور".

وعبر نشطاء في الحراك الشعبي عن قلقهم بشأن الصحفي سفيان مراكشي، الذي أودع الحبس المؤقت مساء الخميس 26 أيلول/ سبتمبر الماضي، دون أن يظهر عنه أي جديد، بعد متابعته بتهمة "البث المباشر مع قنوات أجنبية دون رخصة، والتحريض على التجمهر"، علمًا أن سفيان مراكشي كان يعمل مراسلا لقناة الميادين، وجرى توقيفه على خلفية عمله كمنتج لقنوات "الجزيرة وتلفزيون العربي وفرانس 24" دون تراخيص.

وترى نقابة الصحفيين الجزائريين، أن زملاءهم الموقوفين دفعوا ثمن تغطيتهم للمظاهرات المعارضة للحكومة، وكشفهم المسكوت عنه في عدة قضايا فساد، ويطالب تنظيم "الصحفيون الأحرار" بثلاثة مطالب رئيسة هي: استكمال ترحيل كافة الوجوه المحسوبة على نظام الرئيس المخلوع عبد العزيز بوتفليقة، وإطلاق سراح كامل موقوفي الحراك الشعبي المستمر منذ 22 شباط/ فبراير الماضي، وتحرير منظومة الإعلام وحرية التعبير.

وأوضح الصحفي البارز محمد رضاوي، المضايقات التي تطاله في الإذاعة الرسمية، وقال إنه جرى توقيف برنامجه، كما جرى تجميد قيادته لنقابة الصحفيين الجزائريين، على خلفية مناهضته سياسات السلطات، ورفضه المشاركة في المؤتمر الثالث عشر لاتحاد العمال الموالي للحكومة.

من جانبه، لفت يوسف طافر، الصحفي في التلفزيون الجزائري الحكومي إلى عقوبات تعسفية شملت عدة زملاء على خلفية معارضتهم الطريقة التقليدية، التي تعتمدها إدارة التلفزيون الرسمي في تغطية الأحداث وتوجيه المشاهدين.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com