جزائريون ينتقدون "التراخي" الحكومي في الوقاية من فيروس كورونا
جزائريون ينتقدون "التراخي" الحكومي في الوقاية من فيروس كوروناجزائريون ينتقدون "التراخي" الحكومي في الوقاية من فيروس كورونا

جزائريون ينتقدون "التراخي" الحكومي في الوقاية من فيروس كورونا

هاجم نشطاء ومواطنون في الجزائر، اليوم الأربعاء، حكومة بلادهم بسبب غياب التفاصيل بشأن الحالة المكتشفة إصابتها بفيروس كورونا، بالإضافة إلى الإجراءات الأخرى التي تحول دون انتشار الوباء في البلاد.

وأعلنت السلطات الجزائرية، الثلاثاء، تسجيل أول حالة إصابة بفيروس "كورونا"، لمواطن إيطالي قدم إلى البلاد في 17 فبراير/ شباط الجاري.

وهاجم نشطاء وزير الصحة عبد الرحمان بن بوزيد، الذي لم يقدم مزيدا من التفاصيل بشأن الحالة المكتشفة، أو التدابير المتخذة لمنع العدوى.

وكتب الإعلامي البارز محمد يعقوبي، في صحيفة "الحوار"، أن الوزير تحدث بـ"برودة أعصاب مستفزة"، منتقدا ضعف التعامل الحكومي مع الخطر.

وتابع يعقوبي أن الوزير لم يجب عن العديد من التساؤلات "بل ترك الجزائريين يتعاركون حول معلومات لا تملكها سوى مصالح وزارة الصحة ومنها: متى دخل الشخص الإيطالي الحجز؟ وهل كان ذلك فور التعرف عليه أم فقط منذ تأكد إصابته؟".

وطرح البرلماني الأخضر بن خلاف تساؤلات حول إن كان مرافقو المصاب في الطائرة من ركاب وطاقم، ومن تعامل معه في المطار قد خضعوا للفحوص؟ وما جدوى إجراءات وزارة الصحة؟

واستنكر بن خلاف، لــ"إرم نيوز"، الطريقة التي عرض بها الوزير الوضع حين أعلن عن تسجيل إصابة الإيطالي، ورأى ضرورة عقد مؤتمر صحفي للإعلان عن تفاصيل القضية.

الأمر نفسه طرحته الإعلامية ليلى بوزيدي على صفحتها بموقع "فيسبوك" متسائلة عن عدد الأشخاص الذين تعاملوا مع الشخص المصاب منذ أن دخل البلاد، والإجراءات الحكومية إزاء ذلك.

ودعا الناشط مهدي قاصدي رئيس جمعية "السكاملة" الثقافية، إلى توجيه نداء إلى كل المسافرين في ذلك التاريخ (17 فيفري) سواء من إيطاليا إلى الجزائر، ومن الجزائر العاصمة إلى تمنراست جنوبي الجزائر، للخضوع للفحوصات اللازمة، بالإضافة إلى طاقم الطائرة.

وردا على المخاوف، قالت وزارة الصحة الجزائرية إن السلطات الصحية "عززت الإجراءات الوقائية حول الحالة المؤكدة، ونظام المراقبة واليقظة على مستوى كل نقاط الدخول".

ودعت الوزارة المواطنين إلى "ضرورة أخذ الحيطة والحذر والتدابير الوقائية اللازمة تجنبا لانتشار الفيروس، وذلك باتباع إرشادات صحية تضمن سلامتهم".

كما دعا الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون إلى الانخراط في حملة كبرى عبر كل وسائط التواصل لحماية الصحة العامة، وقال إنه أمر الحكومة وكافة السلطات الصحية في البلاد بتوخي أقصى "درجات الحيطة والحذر".

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com