الجيش الليبي: وضعنا شروطنا بشأن حوار جنيف وعلى رأسها سحب المتشددين والسلاح التركي
الجيش الليبي: وضعنا شروطنا بشأن حوار جنيف وعلى رأسها سحب المتشددين والسلاح التركيالجيش الليبي: وضعنا شروطنا بشأن حوار جنيف وعلى رأسها سحب المتشددين والسلاح التركي

الجيش الليبي: وضعنا شروطنا بشأن حوار جنيف وعلى رأسها سحب المتشددين والسلاح التركي

قال الناطق باسم الجيش الليبي، اللواء أحمد المسماري، إن القيادة العامة للجيش وضعت عدة شروط للموافقة على أي مخرجات لمحادثات جنيف، وعلى رأسها سحب المتشددين الأتراك والسوريين.

وقال المسماري خلال مؤتمر صحفي، مساء الأحد:"تتمثل الشروط في ضرورة مواصلة الحرب على الإرهاب والقضاء عليه، وأن يتم سحب الإرهابيين الأتراك والسوريين الذين جاءت بهم تركيا إلى مصراتة وطرابلس، والرجوع بهم إلى تركيا تحت إشراف الأمم المتحدة".

وأضاف أن"من ضمن هذه الشروط أيضًا سحب العتاد والسلاح التركي من كافة المواقع في مصراتة وطرابلس، ووضع تدابير عاجلة وقابلة للتنفيذ لحل الميليشيات وسحب سلاحها من الشارع وتسليمه للجيش الليبي".

وأكد أن"من شروط الجيش الليبي توقف أردوغان عن التدخل أو التصريحات المستفزة أو المشاركة في أي حوار خاص بليبيا"، لافتًا إلى أنه "بالرغم من تمسك الجيش بالهدنة، إلا أنه يحتفظ لنفسه باتخاذ ما يراه مناسبًا ضد أي تهديد لقواته أو للشعب الليبي".

وكان المجلس الأعلى للدولة في طرابلس الليبية، أعلن السبت، تعليق مشاركته في محادثات جنيف السياسية، المقررة في 26 فبراير/ شباط الجاري.

وقال عضو المجلس أبو القاسم دبرز، لقناة "فبراير"، إن المجلس صوت، السبت، بالأغلبية على عدم الذهاب لجنيف، إلى حين تحقيق تقدم في المسار العسكري "5+5".

من جانب آخر شدد المسماري خلال مؤتمره على أن "قيادة الجيش لا تزال تدعو للسلام، في الوقت الذي تؤكد فيه على أنه لا يمكن التعايش مع المتشددين والمجموعات المسلحة ذات التاريخ الإجرامي".

وأوضح المسماري أن "المتشددين يتجمعون في ليبيا الآن، ومقصدهم بعدها دول الجوار وأفريقيا وأوروبا، مما يعني أن ما يحدث في ليبيا الآن سيكون أثره مدمرًا على العالم".

وتابع أن"المجموعات المسلحة تتكون من 3 أصناف، الصنف الأول مجموعات متشددة لا يمكن لها التقيد بأي معاهدات أو اتفاقات ولا يجدي معها سوى القتال، والصنف الثاني جماعات ارتكبت جرائم جنائية ومطلوبة في عدة قضايا، وأفرادها يجب أن يعادوا للسجون وتنفذ فيهم الأحكام التي هربوا منها".

أما الصنف الثالث، وفق المسماري، عبارة عن"أفراد ميليشيات جهوية يتبعون بعض المناطق والمدن، وهؤلاء يمكن الوصول إلى حلول معهم في حالة رضوخهم للدولة والقانون"، مؤكدًا أن "قيادات الميليشيات التي وضعت بشأنها مذكرات أمنية وبطاقات تعريف ستتم ملاحقتها قضائيًا".

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com