الرئيس الجزائري: الأمل قائم بعودة العلاقات مع المغرب إلى نصابها
الرئيس الجزائري: الأمل قائم بعودة العلاقات مع المغرب إلى نصابهاالرئيس الجزائري: الأمل قائم بعودة العلاقات مع المغرب إلى نصابها

الرئيس الجزائري: الأمل قائم بعودة العلاقات مع المغرب إلى نصابها

قال الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، إن"إغلاق الحدود مع المغرب العام 1994 كان رد فعل ونؤمن بأن امتداد الجزائر هو المغرب"، منتقدًا المناورات العسكرية التي يقوم بها الجيش المغربي على الحدود الجزائرية.

وذكر تبون في حوار مع قناة "روسيا اليوم"، ليل الجمعة/السبت، أن"المشاكل لا تحل بالمناورات، وعزل الآخر، وأن الأمل قائم بعودة الأمور إلى نصابها".

وشدد رئيس الجزائر أن بلاده مستعدة لرد الجميل إلى جيرانها، تبعًا لدعم تلقته زمن حرب التحرير ضد الاستعمار الفرنسي، مشيرًا بالأساس إلى الجارة ليبيا التي تغرق في أزمة أمنية وسياسية منذ سنوات.

وأكد تبون أن بلاده تقف على مسافة واحدة من الأطراف الليبية، في إشارة إلى أنباء تطرقت قبل فترة إلى تقارب بين الجزائر والمشير خليفة حفتر وأزعجت حكومة فايز السراج.

وعلق تبون على العلاقات الجزائرية-الروسية، بقوله، إن"روسيا دولة تكاد أن تكون شقيقة والعلاقات معها بحجم التفاهم السياسي، تلقيت دعوة من الرئيس الروسي لزيارة موسكو وسألبي الدعوة بكل فخر".

وأبرز الرئيس الجزائري الذي فاز بانتخابات مثيرة جرت نهاية العام الماضي، أنه كان على وشك زيارة السعودية لكنها تأجلت بسبب ازدحام برنامجخ الرئاسي، مشيرًا إلى أن "سوريا دولة مؤسسة للجامعة العربية، وضعفها دوليًا يعود لكونها من دول المواجهة".

وجدد تبون رفض بلاده لـ"صفقة القرن"، وقال إنها "لن تمر ولا يوجد أساس تستند عليه والدولة الفلسطينية ستقوم حتمًا، وإن هناك إجماعًا على رفض صفقة القرن ونتمنى قيام دولة فلسطين على حدود العام 1967".

وعلى الصعيد الداخلي، ذكر الرئيس الجزائري أن"الحراك الشعبي أنقذ الدولة من الانهيار والانزلاق، وأن التظاهر حق للشعب ونخشى من انزلاقه نتيجة اختراق صفوفه".

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com