مجموعة "النهار" الجزائرية تعلق على توقيف مديرها أنيس رحماني
قالت مجموعة النهار الإعلامية في الجزائر، اليوم الخميس، إن مديرها أنيس رحماني لم يعرض حتى الآن على أي جهة قضائية، كما لم توجه له أي تهمة.
وقالت المجموعة، في بيان، إن أشخاصا بالزي المدني اقتادوا رحماني إلى مقر الدرك الوطني الجزائري "دون أن يتلقى أي استدعاء".
وعبرت عن استيائها من تداول "مؤسسات إعلامية تهما مغلوطة لمديرها دون وجه حق"، مشددة على أن المجمع الإعلامي "سيبلغ الرأي العام بأي مستجدات في القضية".
وفي غياب أي بيان رسمي، رجحت مصادر محلية أن يكون توقيف رحماني بتهم "استغلال النفوذ والحصول على امتيازات غير مبررة، ومخالفة حركة رؤوس الأموال من وإلى الخارج، وتكوين أرصدة مالية في الخارج".
وعرف رحماني بقربه الشديد من شقيق الرئيس السابق السعيد بوتفليقة، وظل يحظى بالأفضلية في نقل الأخبار الحصرية من قصر الرئاسة الجزائرية.
وخلال الحملة الانتخابية لرئاسيات الـ12 من ديسمبر الماضي، نقلت مجموعة النهار صورا للمرشح آنذاك عبد المجيد تبون مع رجال أعمال متهمين بالفساد، اعتبرها وقتذاك محاولة لاستهدافه.
