أمن أردوغان يثير غضبا بالجزائر
أمن أردوغان يثير غضبا بالجزائرأمن أردوغان يثير غضبا بالجزائر

أمن أردوغان يثير غضبا بالجزائر

أثارت عناصر الأمن التركي، المرافقة للرئيس رجب طيب أردوغان، غضبا في الجزائر؛ على خلفية قيامها بتفتيش قاعة المؤتمرات التي تحتضن لقاء لأردوغان، خلال زيارة يقوم بها للبلاد، بواسطة كلب حراسة.

وبدأ الرئيس التركي، في وقت سابق اليوم الأحد، زيارة رسمية إلى الجزائر، حيث يتوقع أن يتصدر الوضع في ليبيا مباحثاته مع المسؤولين هناك، في وقت تنخرط أنقرة بالصراع إلى جانب حكومة الوفاق وميليشيات متحالفة معها.

واعتبر نشطاء جزائريون أن تفتيش القاعة من قبل الأمن التركي بواسطة كلب "يعتبر إهانة" من الرئيس التركي رجب طيب أردوغان لبلادهم، التي يحل ضيفا عليها.

وقالت الصحفية حبيبة محمودي، أن "البلاد بلادنا يا طيب"، متسائلة إن كانت خطوة تفتيش قاعة المؤتمرات من طرف الحرس الرئاسي التركي، "تعبر عن فقدان الثقة في قدرة الجزائر على حماية أردوغان؟".

وتقاطع الصحفي الجزائري رشدي شياحي مع المسألة، معربا عن استيائه من هذه الخطوة "على اعتبار أن التحضير لزيارة الرئيس التركي يتم من طرف سلطات البلدين ولا يحتاج لأن يستنجد الأمن الرئاسي التركي بكلب حراسة لمهمة تفتيش القاعة"، وفق تعبيره.

وتابع شياحي: "لا يعتقد أن حرس أردوغان الشخصي والرئاسي قد قام بهذا السلوك حين شارك قبل أيام بمؤتمر برلين الدولي إلى جانب رؤساء وقادة دول، حول الأزمة الليبية".

وأدان الناشط بوبكر خريسي خطوة تفتيش قاعة المؤتمرات بكلب حراسة من طرف الأمن الرئاسي التركي، واعتبرها "إساءة وإهانة" من رئيس دولة تزعم أنها "صديقة لبلادنا".

وأضاف خريسي لـ"إرم نيوز"، أن هذه الأشياء "تعبر عن هواجس ظلت لصيقة برجل همه الوحيد إعادة بعث الإمبراطورية العثمانية البائدة"، وفق تعبيره.

واستهجن المتحدث ما وصفه "الصمت الرسمي" إزاء ما حدث، حيث كان يفترض بحسبه أن "تتصدى سلطات بلاده لرغبة الأتراك في استخدام الكلب بعملية تفتيش داخل القاعة، التي تُعرف بأنها أكثر موقع مؤمن بشكل جيد في العاصمة الجزائرية".

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com