عقيلة صالح يكشف كواليس رفض حفتر توقيع هدنة موسكو (فيديو)
عقيلة صالح يكشف كواليس رفض حفتر توقيع هدنة موسكو (فيديو)عقيلة صالح يكشف كواليس رفض حفتر توقيع هدنة موسكو (فيديو)

عقيلة صالح يكشف كواليس رفض حفتر توقيع هدنة موسكو (فيديو)

كشف رئيس مجلس النواب الليبي عقيلة صالح، عن كواليس ما دار في لقاء موسكو الأخير، وكيف أن القائد العام للجيش الليبي خليفة حفتر رفض بشكل قاطع التوقيع على اتفاق مع رئيس حكومة الوفاق فايز السراج، الذي أرغمه الأتراك على التوقيع عليه بمفرده.

وأكد صالح أن "السراج كان محاطا بفريق من الأتراك وقد سعوا لإقناعنا بالتوقيع على بيان يحمل بعض النقاط العادية وأخرى خطيرة، لكنهم فشلوا في ذلك رغم محاولاتهم التي استمرت 8 ساعات".

وتابع رئيس البرلمان الليبي، أنه تلقى دعوة هو والمشير خليفة حفتر من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وحينما وصلا وجدا فائز السراج ووزيري داخليته وخارجيته ومرافقيه "فرفضنا في البدء لقاءهم"، مشيرا إلى أنه "تم عقد لقاء منفرد بين المشير بحضوري والمسؤولين الروس، وأبلغتهم أننا لم نأت لنتفق مع السراج ورجاله، لأن هذا الرجل بالنسبة لي لا يمثل أي صفة بعد رفضه مرتين من البرلمان وأنه فقط مواطن ليبي".

وأثنى على موقف حفتر خلال اللقاء، قائلا: "إنه كان صامدا وصابرا ومتصلب لأبعد حد برأيه والتشديد على ضرورة تحرير البلاد من هذه المجموعة الفاسدة"، مضيفا: "هذه حقيقة للتاريخ كنت شاهدا عليها أن المشير لم يكن مترددا في أي رأي يصدره فكان موقفنا موحدا بالاعتماد على الشعب والوطن".

وأكد عقيلة، أن الوفد الروسي قال له "ليس لك شأن به وإن هناك اتفاقا سيوقع عليه الطرفان، فقلت لهم إن هناك مطالب لابد من تثبيتها في الاتفاق، وأبرزها خروج المليشيات بالقوة أو غير ذلك، وتجميد الاتفاقية مع تركيا، وتحديد موعد لخروج المليشيات".

وأشار إلى أن "السراج والأتراك كانوا يريدون تحقيق مصالح من النقاش معنا ومحاولة إقناعنا بالتوقيع وحينما علم الرئيس بوتين استاء من الأمر وبعث لي مسؤولا بوزراة الدفاع وأكد وقوفهم معنا واعتذاره عن ما حدث واتفقنا على المغادرة". مشددا على أن "نتيجة هذا اللقاء هو الفشل الذريع للسراج والأتراك".

وبخصوص مؤتمر برلين المقرر عقده اليوم الأحد، قال عقيلة صالح "إن الأمر يخص وطننا فإذا أفرز نتيجة ترضينا سنقول أهلا وسهلا، وإن كان غير ذلك فسنحرر أراضينا بأي شكل"؛ على حد قوله.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com