معارضة تونسية: أحزاب سياسية تخشى الإطاحة بالنهضة خوفا من حرب أهلية
معارضة تونسية: أحزاب سياسية تخشى الإطاحة بالنهضة خوفا من حرب أهليةمعارضة تونسية: أحزاب سياسية تخشى الإطاحة بالنهضة خوفا من حرب أهلية

معارضة تونسية: أحزاب سياسية تخشى الإطاحة بالنهضة خوفا من حرب أهلية

أكدت رئيسة الحزب الدستوري الحر "عبير موسى"، اليوم السبت، أن القوى الديمقراطية والحداثية في تونس تخشى إسقاط حركة النهضة الإسلامية من الحكم، خوفا من سيناريو حرب أهلية.

وقالت عبير موسى، في خطاب ألقته خلال اجتماع بمحافظة بنزرت، شمال العاصمة تونس، إن الديمقراطيين والحداثيين في تونس يقرون بأن "الإخوان" قاموا بتخزين الأسلحة على امتداد السنوات الماضية، ولذلك يخشون من أن يتسبب إخراجهم من السلطة في لجوئهم للسلاح.

واستغربت رئيسة الحزب الدستوري الحر، من إقرار القوى الديمقراطية والحداثية التونسية بامتلاك الإخوان للسلاح وخوفهم من مواجهتهم، متسائلة "منذ متى يخاف أبناء الزعيم الحبيب بورقيبة؟".

وشددت عبير موسى، على أن حزبها يتعرض لانتقادات واسعة من حركة النهضة الإسلامية التي تروّج "لديكتاتورية موسى في تسيير الحزب"، مشيرة إلى أن نواب حركة النهضة يعاملون رئيسهم، راشد الغنوشي، بمنطق "القديس والعبودية"، وفق تعبيرها.

وأشارت إلى أن حزبها يرفض أن يكون في حكومة فيها حركة النهضة الإسلامية، مشيرة إلى أن "كل من يرغب في الحصول على حقيبة وزارية يجب أن يزور مكتب رئيس حركة النهضة راشد الغنوشي".

وأضافت موسى "لو دخلت مكتب راشد الغنوشي لخمس دقائق فقط لأصبحت وزيرة"، مشددة على أن "القوى الديمقراطية خذلتها مؤخرا بعد أن تلكأ زعماؤها في عقد لقاء مشترك والاتفاق على شخصية يتم تقديمها لرئيس الجمهورية لتكليفها بتشكيل الحكومة".

واستغربت رئيسة الدستوري الحر، من تردد الأحزاب في تشكيل تحالف يجعل من حركة النهضة تصطف في المعارضة، بالرغم من أن هذه الأحزاب أسقطت مؤخرا الحكومة التي اقترحها الحبيب الجملي، المكلف من النهضة بتشكيل الحكومة.

والجدير بالذكر أن الحكومة التي اقترحت من طرف الحبيب الجملي على البرلمان التونسي، صوت ضدها 134 نائبا، ولم يصوت لصالحها سوى نواب حركة النهضة الإسلامية ونواب كتلة ائتلاف الكرامة.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com