زعيم حزب بوتفليقة ينجو من الإطاحة وينفي خلافه مع حكومة تبون
زعيم حزب بوتفليقة ينجو من الإطاحة وينفي خلافه مع حكومة تبونزعيم حزب بوتفليقة ينجو من الإطاحة وينفي خلافه مع حكومة تبون

زعيم حزب بوتفليقة ينجو من الإطاحة وينفي خلافه مع حكومة تبون

نجا زعيم حزب الرئيس الجزائري السابق عبد العزيز بوتفليقة، من الإطاحة به من قيادة جبهة التحرير الوطني، بعد تراجع أمناء المحافظات، يوم الأحد، من سحب الثقة منه ومن المكتب السياسي التنفيذي.

وفاجأ القادة المحليون للحزب في اجتماع استثنائي، بتغيير خطابهم والثناء على زعيم الجبهة العتيدة، علي صديقي، بعدما انتقدوه بشدة عقب خسارة مرشح الحزب للانتخابات الرئاسية الأخيرة عز الدين ميهوبي.

وحاول خصوم "صديقي" الوشاية به لدى رئيس البلاد عبد المجيد تبون، على خلفية "تحريضه" كوادر الحزب على المرشح الفائز في انتخابات مثيرة، جرت وقائعها في الـ 12 من كانون الأول/ديسمبر الماضي.

وقال بيان توّج اجتماع أمناء المحافظات المحلية لجبهة التحرير الوطني، "إنهم يدعمون استمرار الأمين العام بالوكالة لفترة رئاسية جديدة، ويحددون فيه ثقتهم، لاتخاذ ما يرونه مناسبا في إطار النظام الداخلي للحزب".

ونفى علي صديقي أنباء عن سعي نواب حزبه للإطاحة بمخطط عمل حكومة عبد العزيز جراد في البرلمان، على خلفية "عدم تجانس أعضائها، وعدم وضوح رؤيتها"، مبرزا أن ذلك "محض إشاعات مغرضة".

وشدد صديقي في تصريحات أمام كوادر حزبه، أن تشكيلته السياسية "تجاوزت مرحلة الانتخابات الرئاسية، ونحن الآن نستعد لإعادة هيكلة الحزب، وفتح ورشة نقاش موسع حول تعديل الدستور، وإثراء مخطط عمل الحكومة الجديدة".

ويحوز حزب جبهة التحرير الوطني على غالبية مقاعد البرلمان، متبوعا بحزب التجمع الوطني الديمقراطي، الذي قاده لسنوات رئيس الحكومة المسجون أحمد أويحيى، ويرأسه حاليا عز الدين ميهوبي آخر وزير للثقافة في عهد بوتفليقة.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com