تونس.. السيناريوهات المطروحة بعد سقوط حكومة الحبيب الجملي
تونس.. السيناريوهات المطروحة بعد سقوط حكومة الحبيب الجمليتونس.. السيناريوهات المطروحة بعد سقوط حكومة الحبيب الجملي

تونس.. السيناريوهات المطروحة بعد سقوط حكومة الحبيب الجملي

بدأت الأنظار في تونس تتجه إلى الخطوة التالية بعد سقوط الحكومة التي اقترحها الحبيب الجملي في "اختبار نيل الثقة في البرلمان"، وستتحول دفة قيادة المشاورات لتشكيل الحكومة المرتقبة من الحزب صاحب الأغلبية في البرلمان إلى القصر الرئاسي.

وسيكون أمام رئيس الجمهورية قيس سعيد عشرة أيام لبدء مشاوراته مع الأحزاب والكتل النيابية لاختيار الشخصية الأقرب إلى تولي منصب رئيس الحكومة، على أن يُمنح مدة شهر واحد لتشكيل الحكومة.

وينص الفصل 89 من الدستور التونسي في فقرتيه الثانية والثالثة على أنه "عند تجاوز الأجل المحدد دون تكوين الحكومة، أو في حالة عدم الحصول على ثقة مجلس نواب الشعب، يقوم رئيس الجمهورية في أجل عشرة أيام بإجراء مشاورات مع الأحزاب والائتلافات والكتل النيابية لتكليف الشخصية الأقدر من أجل تكوين حكومة في أجل أقصاه شهر.

وإذا مرت أربعة أشهر على التكليف الأول، ولم يمنح أعضاء مجلس نواب الشعب الثقة للحكومة، لرئيس الجمهورية الحق في حل مجلس نواب الشعب والدعوة إلى انتخابات تشريعية جديدة في أجل أدناه خمسة وأربعون يوما وأقصاه تسعون يوما".

وتبدو فرضية حل البرلمان والدعوة إلى انتخابات تشريعية جديدة فرضية مستبعدة سياسيا بالنظر إلى تمسك كل طرف بموقعه في البرلمان الحالي وعدم استعداد عدة أحزاب لإعادة الانتخابات لأنها ستخسر مزيدا من الرصيد السياسي، لذلك ستعمل الأطراف السياسية مجتمعة على الالتفاف حول شخصية رئيس الحكومة الذي سيكلفه رئيس الجمهورية من أجل تفادي هذا السيناريو.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com