الجزائر.. محاكمة وشيكة للجنرال هامل و4 من أبنائه في قضية الكوكايين
الجزائر.. محاكمة وشيكة للجنرال هامل و4 من أبنائه في قضية الكوكايينالجزائر.. محاكمة وشيكة للجنرال هامل و4 من أبنائه في قضية الكوكايين

الجزائر.. محاكمة وشيكة للجنرال هامل و4 من أبنائه في قضية الكوكايين

كشفت مصادر قضائية جزائرية، اليوم الأحد، عن محاكمة وشيكة للجنرال المتقاعد محمد هامل و4 من أبنائه في قضية تهريب 701 كيلوغرام من الكوكايين، جرى حجزها، في الـ 29 من مايو/أيار 2018، بميناء وهران (400 كم غربي الجزائر).

وشهدت محكمة سيدي أمحمد وسط العاصمة الجزائر، صباح اليوم، مثول المدير العام الأسبق للأمن الجزائري أمام قاضي التحقيق، في جلسة شهدت حضور 4 من أبناء هامل، إضافة إلى نجلي المدير السابق لإقامة الدولة حميد ملزي، والموقوف منذ 8 أشهر بتهمة "التجسس الاقتصادي".

وأكدت مصادر متطابقة، أن "قاضي التحقيق استمع مجددا إلى محمد هامل والمتهمين، بشأن أدوارهم في قضية الكوكايين المثيرة للجدل"، علما أن المتهم الأول كمال شيخي المكنى "الجزار" والموقوف منذ 18 شهرا، ظل يتابع برفقة 12 متهما في ملفات أخرى متصلة بفضائح عقار في عهد الرئيس السابق عبدالعزيز بوتفليقة.

وجرى توقيف هامل وأبنائه في الـ 5 من تموز/يوليو الماضي، وجرى متابعته بـ 4 تهم، هي: "ممارسة أنشطة غير مشروعة، استعمال النفوذ، نهب العقار، وسوء استغلال الوظيفة".

وتؤشر المحاكمة المرتقبة لهامل وباقي المتورطين، على منعطف جديد لقضية الكوكايين التي لم تكشف كل أسرارها، بعدما شملت عشرات المتورطين من متعاملين اقتصاديين وقضاة وأبناء متنفذين سياسيين وأمنيين.

وفي محاكمة سابقة، مطلع الصيف الماضي، لم يتردد المتهمون الـ12 في الاعتراف أمام قاضي محكمة سيدي أمحمد، بتلقيهم رشى من طرف "الجزار"، لكن المتهم الأول كمال شيخي رفض توصيف ذلك في خانة "الرشاوى"، وراح يتهم شركاءه بـ "الكذب"، بل ونفي "معرفته بهم".

وأمام إصرار القاضي على "وضوح الوقائع"، وعرض تسجيلات بالفيديو لمقابلات سابقة جمعت "الجزار" بعدد من المتهمين، تراجع كمال شيخي وقال إنه منح "إعانات وصدقات وقروض في سبيل الله"، وأضاف: "أنا أتصدق على الجميع، مع أنه ليست لدي مصالح معهم، وعادة ما أساعد جيراني من أجل نظافة المساجد".

وفي مقابل تأكيد دفاع المتهم كمال شيخي على "انتفاء وجود تقرير خبرة يورط موكلهم"، تحدث القاضي بإسهاب عن مبالغ عديدة بعشرات آلاف الدولارات، منحها "الجزار" لمسؤولين ومقاولين حتى يقوموا بتسهيل مهمته في امتلاك عقارات استراتيجية بالعاصمة.

وجرى ذكر اسم وزير الصحة السابق عبدالمالك بوضياف، في قضية الكوكايين المحجوز قبل 14 شهرا، وأتى الحديث عن دور لبوضياف في قضية "الجزار"،  بعدما اتهمت جمعيات جزائرية وزير الصحة السابق، بالتورط في ملفات فساد ثقيلة، داعية السلطات القضائية إلى محاسبته، عن فترة تسييره لولايات محورية قبل تعيينه وزيرا للصحة والمستشفيات، خلال الولاية الرئاسية الرابعة لبوتفليقة.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com