حكومة الوفاق الليبية: "مقاطع المرتزقة" صورت في إدلب السورية
قالت حكومة الوفاق الليبية إن المقاطع التي جرى تداولها عبر مواقع التواصل وقيل إنها لمرتزقة سوريين في العاصمة طرابلس "التقطت في مدينة إدلب السورية".
جاء ذلك في سياق نفي المكتب الإعلامي لرئيس المجلس الرئاسي على "فيسبوك"، "صحة التسجيلات المرئية التي يتم تداولها في بعض صفحات التواصل الاجتماعي، والتي تظهر بعض المقاتلين السوريين في أحد المعسكرات، وتزعم أنهم في ليبيا".
واستندت حكومة الوفاق في نفيها إلى "تثبت قنوات إخبارية محلية ودولية قالت إن هذه التسجيلات التقطت في مدينة إدلب السورية"، دون أن توضح ما هي هذه القنوات أو التقارير الإعلامية.
وأكدت في ختام بيانها أنها ستلاحق قضائيا "كل من يساهم في نشر هذه الأكاذيب وغيرها من افتراءات"، والتي قالت إنها "محاولة يائسة" لتشويه انتصارات قواتها في محاور طرابلس.
وتداول نشطاء ليبيون مقاطع مصورة قالوا إنها لمرتزقة سوريين، كانوا يتحدثون بلهجة غير ليبية، ويطلقون على أنفسهم "الجيش الحر في ليبيا"، ويزعمون أنهم استعادوا مواقع ميدانية من قوات الجيش في منطقة صلاح الدين جنوب طرابلس.
وكان مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان رامي عبد الرحمن، قد أكد في وقت سابق أن تركيا بدأت بشحن مقاتلين موالين لها من سوريا إلى ليبيا للمشاركة في المعارك الدائرة هناك إلى جانب حكومة الوفاق، في خطوة هي الثانية من نوعها خلال أشهر.
وكشف رامي عبدالرحمن، في اتصال هاتفي مع ”إرم نيوز“، أن هذه هي المرة الثانية التي تقوم فيها تركيا بشحن مقاتلين من سوريا إلى ليبيا، لكنها المرة الأولى التي تركز فيها على المقاتلين من الجنسية السورية تحديدا، والذين شاركوا في معاركها ضد الأكراد سابقا.
وقال عبد الرحمن إن تركيا سبق أن نقلت مقاتلين ”جهاديين“ من جنسيات أجنبية من سوريا إلى ليبيا في شهر أكتوبر الماضي، لكن هذه المرة استهدفت مكاتب التجنيد عناصر تابعة للفصائل السورية الموالية لأنقرة.
