الرئيس الجزائري الجديد يؤدي "اليمين" الأسبوع المقبل وحديث عن حكومة "تكنوقراط"
كشف التلفزيون الجزائري الرسمي، يوم الأحد، أن الرئيس الجديد عبد المجيد تبون سيؤدي اليمين الدستورية، الأسبوع المقبل لمباشرة مهامه بصفة رسمية.
وينوي "تبون" إطلاق حوار سياسي شامل مع نشطاء الحراك الشعبي المناهض للسلطة، وأبدت أحزاب معارضة بدورها استعدادها للحوار مع الرئيس الجديد بـ"شروط".
وبالموازاة مع ذلك، قالت مصادر مقربة من حملة المرشح الجديد، إنه ينوي إقحام ممثلي عدة أحزاب سياسية ووجوه تكنوقراطية في الحكومة الجديدة، دون أن تكشف عن الشخصية التي ستتولى منصب الوزير الأول.
واستبعدت المصادر، أن يستعين تبون بوزراء من حزبي جبهة التحرير الوطني والتجمع الوطني الديمقراطي أو حزبي تجمع أمل الجزائر والحركة الشعبية الجزائرية، وهي أضلع رباعي التحالف الرئاسي الداعم سابقًا لعبد العزيز بوتفليقة.
ووجه الرئيس الجديد أكثر من رسالة لنشطاء الحراك الشعبي، في مؤشر على قابليته للتعاون مع وجوه "حراكية" لتطعيم الحكومة الجديدة، مع توجه عام نحو حكومة تكنوقراط أكثر منها حكومة حزبية.
واختار الجزائريون، الخميس الماضي، رئيسهم الجديد بنسبة فاقت 58% من الأصوات المعبر عنها، بينما استمرت تظاهرات شعبية رافضة لذلك.
وفي أول مؤتمر صحفي بعد إعلانه رئيسًا للبلاد، أطلق عبد المجيد تبون سلسلة من التعهدات أبرزها "محاورة الحراك والانفتاح على كل الآراء".
ويرتقب أن تفجر دعوة الرئيس الجديد لـ"الحراك الشعبي" باختيار ممثلين عنه، الساحة المحلية بعدما ظل نشطاء يرفضون أي متحدث باسم المتظاهرين، فيما ظهرت أصوات تعارض نفسها لتمثيل الحراكيين.
