الاتحاد الأوروبي: نأمل أن تفتح الانتخابات "صفحة جديدة" لتحقيق طموحات الجزائريين بالتغيير
قال الاتحاد الأوروبي، اليوم الأحد، إنه يأمل أن تفتح الانتخابات الجزائرية "صفحة جديدة"؛ ما يسمح بالاستجابة للرغبة العميقة في التغيير التي عبّر عنها الجزائريون.
وفاز المرشح الرئاسي عبد المجيد تبون، برئاسة الجزائر خلال انتخابات مثيرة جرت، الخميس الماضي، بين خمسة مرشحين.
وقال الممثل السامي للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية، جوزيف بورال فونتال في تغريدة عبر حسابه بموقع تويتر: "لقد أحطت علمًا بالنتائج المؤقتة للانتخابات الرئاسية في الجزائر، هذا البلد صديق وجار الاتحاد الأوروبي".
وأعرب المسؤول الأوروبي عن أمله بأن "تفتح هذه الانتخابات صفحة جديدة؛ ما يسمح بالاستجابة للرغبة العميقة في التغيير التي عبر عنها الجزائريون منذ فبراير الماضي".
ويأتي ذلك عقب أزمة دبلوماسية وقعت بين البرلمان الأوروبي والحكومة الجزائرية، قبل الانتخابات الرئاسية الأخيرة، إثر تخصيص نواب لجلسة برلمانية ناقشت الوضع الجزائري وطالبت السلطات بالاستجابة لمطالب المتظاهرين الرافضين للانتخابات الرئاسية.
وخلفت الخطوة ردود فعل غاضبة من قيادة الجيش الجزائري ووزارة الشؤون الخارجية والناطق الرسمي الحكومة، كما أثارت حفيظة أحزاب سياسية ورئيس البرلمان.
وحذّرت الجزائر من مراجعة اتفاقيات الشراكة مع الطرف الأوروبي إن "واصل تدخله في الشأن الداخلي للبلاد".
