الجيش الليبي يعلن تدمير مخازن تحوي أسلحة تركية وطائرات مسيرة في مصراتة
أعلن الجيش الليبي، الجمعة، شن عدة غارات استهدفت مخازن سلاح تحوي طائرات تركية مسيرة وذخائر ومعدات عسكرية مصدرها تركيا في مدينة مصراتة.
وقال بيان للجيش الوطني الليبي إنه تم رصد وصول شحنات عسكرية وطائرات مسيرة تركية إلى عدة مواقع في مدينة مصراتة، أبرزها الكلية الجوية، وقد قام سلاح الجو الليبي بتنفيذ عدة غارات استهدفتها بنجاح وعادت إلى قواعدها سليمة.
وأضاف البيان الذي نشره الناطق باسم قوات الجيش الوطني الليبي على صفحته في فيسبوك، إن قوات الجيش الليبي استطاعت تدمير عربات عسكرية تركية الصنع في معارك طرابلس مؤخرًا وأسقطت طائرة مسيّرة تركية، وهو ما يؤكد مواصلة الأتراك تصدير السلاح إلى ليبيا وذلك تطبيقًا للاتفاقية المبرمة بين أنقرة وحكومة الوفاق.
وأعلنت القيادة العامة للقوات المسلحة الليبية للمجتمع الدولي أن لديها "معلومات استخبارية دقيقة جدًا عن عمليات شحن جديدة لمعدات عسكرية تركية على سفن عسكرية ومدنية تركية وغير تركية، حيث تم إبحار بعضها من موانىء تركيا لمؤانىء مصراتة وطرابلس والخمس، وجارٍ تحميل بعضها الآن وهو ما يعتبر خرقًا جديدًا وعلنيًا وفاضحًا لقرار حظر الأسلحة إلى ليبيا".
وحذرت في بيانها "سفن وطائرات الشحن المدنية من نقل المعدات العسكرية التركية إلى جميع منافذ ليبيا، وإلا فإنها ستكون هدفًا مشروعًا لسلاح الجو الليبي وهو إنذار علني ونهائي".
ودعت مجددًا إلى "عدم الزج بمدينة مصراتة التي تعتبر العاصمة الاقتصادية لليبيا لأتون معركة الكرامة، فقد أصبحت مدينة مصراتة تستخدم مؤخرًا وبصورة لافتة في المجهود العسكري لميليشيات حكومة الوفاق التي باعت وتنازلت مؤخرًا عن ثروات الشعب الليبي للأتراك، مقابل بعض المعدات العسكرية الرخيصة التي تم تدمير بعضها من قبل صقور سلاح الجو الليبي"، على حد تعبير البيان.
وطال البيان سكان مدينة مصراتة بـ" رفض تخزين هذه الذخائر قرب أحيائهم السكنية"، كما طالب تجار السلاح وقادة الميليشيات بإخراج هذه الذخائر بعيدًا عن تواجد السكان المدنيين المسالمين.
