عبدالمجيد تبون رئيسًا للجزائر

أعلنت السلطة العليا المستقلة للانتخابات في الجزائر اليوم الجمعة، فوز رئيس الوزراء السابق عبد المجيد تبون برئاسة البلاد.

وقال محمد شرفي في مؤتمر نقله مباشرة التلفزيون الحكومي، إنّ "نسبة المشاركة الإجمالية في الانتخابات الرئاسية بلغت 39.83%"، وإن نسبة المقترعين داخل البلاد بلغت 41.13% (9.747 ملايين ناخب).

وأعلن شرفي حصول المرشح عبدالمجيد تبون على 4.945 مليون صوت، بنسبة إجمالية بلغت 58.15% من إجمالي عدد المصوتين البالغ 9 ملايين ناخب.

وجاء المرشح عبد القادر بن قرينة في المركز الثاني بحصوله على أكثر  من مليون صوت بنسبة  17.38%، وحل رئيس الحكومة الأسبق علي بن فليس ثالثًا، بنسبة 10.5%.

وفي المركز الرابع جاء عز الدين ميهوبي، آخر وزراء الثقافة في عهد بوتفليقة، بنسبة  7.26%، وفي المرتبة الأخيرة عبد العزيز بلعيد بنسبة 6.66%.

ويبقى أمام السلطات تحدي التعامل مع احتجاجات يرجح أن تستمر، بعد الإعلان عن نتائج الانتخابات التي تراها الأولى السبيل الوحيد للمضي قدمًا.

لكن الاحتجاجات التي أسقطت بوتفليقة لم تتوقف، حيث يطالب المحتجون النخبة الحاكمة بأكملها بتسليم السلطة لجيل جديد، على الرغم من عدم ظهور قائد واضح يمثلهم.

وجميع المرشحين الخمسة الذين خاضوا الانتخابات من كبار المسؤولين السابقين، ومنهم رئيسان سابقان للوزراء ووزيران سابقان وعضو سابق في اللجنة المركزية للحزب الحاكم.

واتسم يوم الانتخابات التي أجريت أمس الخميس بتوترات، على وقع خروج آلاف المتظاهرين وسط العاصمة رفضًا  للانتخابات، متحدّين الانتشار الكثيف لقوات الشرطة التي منعت تنظيم تظاهرة صغيرة في الصباح.