التظاهرات تتسبب بتعليق الاقتراع في "تيزي وزو" شرق الجزائر (فيديو وصور)
التظاهرات تتسبب بتعليق الاقتراع في "تيزي وزو" شرق الجزائر (فيديو وصور)التظاهرات تتسبب بتعليق الاقتراع في "تيزي وزو" شرق الجزائر (فيديو وصور)

التظاهرات تتسبب بتعليق الاقتراع في "تيزي وزو" شرق الجزائر (فيديو وصور)

قررت السلطة العليا المستقلة للانتخابات في الجزائر، اليوم الخميس، تعليق عملية الاقتراع السري والمباشر في ولاية تيزي وزو 200 كلم شرق العاصمة.
وجاء ذلك على خلفية استمرار التظاهر في ضواحي المنطقة، احتجاجًا على الانتخابات الرئاسية ورفضًا لتنظيم رئاسيات قبل رحيل الحكومة وإقالة رموز النظام السابق، فيما أقدم رافضون على حرق مقر السلطة العليا المستقلة للانتخابات في ولاية "البويرة" القريبة.
وخلّف الوضع عزوفًا  بمختلف المكاتب البلدية عن  المشاركة في الاقتراع، فيما أقدم مناهضون على إغلاق المكاتب الانتخابية، ما أثار مناوشات وأجواء مشحونة دفعت بقوات الأمن الوطني إلى التدخل.
ونقلت مصادر محلية أن محتجين قاموا بتخريب مكاتب مديرية التنظيم والإدارة العامة المتواجدة داخل مقر الولاية، وكذلك تكرر الأمر ببعض المقار الإدارية في ولاية "البويرة" المجاورة.
وفي الجزائر العاصمة، نظم غاضبون مظاهرة شعبية حاشدة طالبوا فيها بتأجيل الانتخابات، وسط صدامات بينهم وبين قوات مكافحة الشغب، التي منعتهم من التوجه إلى مكاتب الاقتراع الرئاسي.
ولم تتضح الرؤية بعد، حيث يرقب الجزائريون نهاية عملية الانتخاب لمعرفة المرشح الفائز من بين الخمسة، وهم: علي بن فليس، وعبد المجيد تبون، وعز الدين ميهوبي، وعبد القادر بن قرينة، وعبد العزيز بلعيد.
مستوى مقبول


إولاحقًا، أعلن رئيس السلطة العليا المستقلة للانتخابات في الجزائر، محمد شرفي، أن "سلطات بلاده واجهت أحداث الشغب التي شهدتها بعض مراكز الاقتراع الرئاسي، بحكمة وبصيرة"، في إشارة إلى أعمال عنف وتخريب شهدتها ولايات منطقة القبائل.


وشدد محمد شرفي في مؤتمر صحفي، أن "المستوى العام مقبول، ويوحي أن الاقتراع نال مشاركة شعبية تتناسب ووطموحات الجزائريين لمواجهة الأزمة السياسية المستمرة".


وذكر شرفي أن 19 ولاية تفوق نسبتها 20 بالمئة في المشاركة الانتخابية، و19 ولاية أخرى تجاوزت فيها النسبة 25 بالمئة، بينما تراوحت النسبة في 10 ولايات بين "ضعيف جدا ومتوسط ومقبول".


وبذلك بلغت النسبة الأولية في كافة أنحاء البلاد، 20,43 بالمئة، بينما أقرّ شرفي بوجود عراقيل أعاقت العملية الانتخابية في عدد من مراكز التصويت، متجنبًا التفصيل في قضية حرق بعض المكاتب وتخريب أخرى.


وأبرز المسؤول الجزائري أن المرشحين الخمسة أوفدوا 51 ألف ممثلا عنهم لمراقبة الانتخابات الرئاسية، التي تجري اليوم الخميس، في ظروف استثنائية ووسط انقسام الشارع المحلي.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com