رفضوا دعم أي مرشح للرئاسة.. إسلاميو الجزائر "يخذلون" بن قرينة
رفضوا دعم أي مرشح للرئاسة.. إسلاميو الجزائر "يخذلون" بن قرينةرفضوا دعم أي مرشح للرئاسة.. إسلاميو الجزائر "يخذلون" بن قرينة

رفضوا دعم أي مرشح للرئاسة.. إسلاميو الجزائر "يخذلون" بن قرينة

خذلت حركة مجتمع السلم الجزائرية، المرشح المقرب من التيار الإسلامي عبد القادر بن قرينة، بعدما أعلنت يوم الأحد صراحةً عدم دعم أيّ مرشح لانتخابات الرئاسة المزمع إجراؤها الخميس المقبل.

وقالت الحركة وهي أكبر حزب إسلامي في الجزائر، "بعد التشاور الموسع على مستوى الهيئات الاستشارية والهيئات التنفيذية المحلية، فقد تقرر أن لا تزكي ولا تنتخب على أي مرشح من المرشحين الخمسة".

وتعد حركة مجتمع السلم، ثاني تيار سياسي يرفض دعم بن قرينة في الانتخابات الرئاسية، بعد جبهة العدالة والتنمية التي يقودها المعارض البارز عبد الله جاب الله، وقد كان الحزبان يشاركان في الانتخابات السابقة، سواءً لدعم المرشح الرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة أو الدفع بمرشح إسلامي.

وذكر "جاب الله" في بيان لحزبه أن "الخلاف الموجود في الساحة السياسية، يكمن في ضرورة تغيير نظام العصابة واسترجاع الشعب لسلطته وممارسته لسيادته ورسم مستقبله بنفسه ورفض الوصاية عليه من بقايا منظومة الفساد".

وأبدى النائب السابق والناشط السياسي عدة فلاحي، "استغرابًا" مما وصفه "خذلان الأحزاب الإسلامية لمرشح قريب من توجهاتها السياسية في إشارة إلى عبد القادر بن قرينة، خلافًا للتيار العلماني الذي لم يكن يتأخر في دعم المرشحين المحسوبين عليه".

وقال فلاحي في حديث لـ"إرم نيوز": "إن سبب تراجع الإسلاميين في الحياة السياسية المحلية، "يكمن أساسًا في كثرة خلافاتهم وصراعاتهم على الزعامة والمشيخة، وهذا لم يكن يستقطب الجزائريين، المنشغلين أساسًا بمن يقدم بدائل سياسية حقيقية تحاول إنقاذ البلد من جرائم الحكم السابق".

واستهجن عدّة فلاحي: "سعي الإسلاميين إلى التموقع على حساب الحراك الشعبي، برفضهم الانتخابات الرئاسية، على أساس إحراجهم السلطة الحالية، دون أن يعلموا أنه ليس بوسعهم نكران مشاركتهم السابقة في حكم عبد العزيز بوتفليقة".

ويدخل وزير السياحة السابق عبد القادر بن قرينة، المحسوب على التيار الإسلامي، السباق الرئاسي إلى جانب 4 مرشحين هم: علي بن فليس وعبد المجيد تبون رئيسا الحكومة السابقان، وعز الدين ميهوبي وزير الثقافة السابق، وعبد العزيز بلعيد رئيس جبهة "المستقبل" المحسوبة على التيار الحداثي.

وسعى بن قرينة خلال الحملة الانتخابية التي تنتهي ليل الأحد، إلى الظهور كمرشح محافظ قريب من الطبقات الشعبية الهشة، وبعيد من "تنظيم الإخوان المسلمين"، موضحًا أن حزبه "حركة البناء الوطني" يضم كوادر متعددة المشارب الأيديولوجية وبينها الحداثية والعلمانية.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com