ردًا على جلسة للبرلمان الأوروبي حول أزمتها.. الجزائر ترفض التدخل بشؤونها الداخلية
ردًا على جلسة للبرلمان الأوروبي حول أزمتها.. الجزائر ترفض التدخل بشؤونها الداخليةردًا على جلسة للبرلمان الأوروبي حول أزمتها.. الجزائر ترفض التدخل بشؤونها الداخلية

ردًا على جلسة للبرلمان الأوروبي حول أزمتها.. الجزائر ترفض التدخل بشؤونها الداخلية

عبّرت الجزائر، يوم الإثنين، عن رفضها لأي تدخل في شؤونها الداخلية، في أول رد رسمي على إعلان نائب أوروبي عن جلسة مرتقبة لبرلمان التكتل تناقش الأزمة السياسية في الجزائر.

جاء ذلك على خلفية تغريدة النائب الفرنسي بالبرلمان الأوروبي رافائيل غلوكسمان، التي أعلن فيها "فتح نقاش وإصدار لائحة مستعجلة من البرلمان الأوروبي حول الأزمة الجزائرية الأسبوع القادم"، دون تحديد.

وخلف الإعلان رفضًا في الجزائر، حيث أصدرت عدة أحزاب ومرشحون للرئاسة تصريحات وبيانات تلتقي في اعتبار الخطوة "تدخلًا سافرًا في الشؤون الداخلية للبلاد".

ونقلت وكالة الأنباء الجزائرية الرسمية عن حسن رابحي، الناطق باسم الحكومة قوله: إن "الاتحاد الأوروبي وكل شركائنا في الخارج يعلمون تمسك الجزائر بمبدأ عدم التدخل في شؤون الدول الأخرى، كما أنها لا تقبل كمؤسسات وكشعب التدخل في شؤونها الداخلية".

وأضاف رابحي: "علاقاتنا مع الاتحاد الأوروبي استراتيجية وفي كافة المجالات، والطرفان واعيان بهذا الواقع ولن يسمحا لأي كان بالمساس بهذا الطابع الإستراتيجي، خاصة من قبل برلمانيين يتميزون بقصر النظر ولا يعرفون أهمية هذه العلاقات".

وتستعد الجزائر لاجراء انتخاباتها الرئاسية في 12 كانون الأول/ديسمبر المقبل، وذلك بالتزامن مع تواصل الحراك الشعبي الذي انطلق قبل تسعة أشهر ودون انقطاع، وأطاح في نيسان/أبريل الماضي بالرئيس السابق عبدالعزيز بوتفليقة.

وتُجرى الانتخابات وسط انقسام في الشارع، بين داعمين لها يعتبرونها حتمية لتجاوز أزمة دامت لشهور، ومعارضين يطالبون بتأجيلها بدعوى أن "الظروف غير مواتية لإجرائها في هذا التاريخ"، وأنها طريقة فقط لتجديد النظام لنفسه.

وترفض السلطات مطالب تأجيل الانتخابات، وقال قائد أركان الجيش الفريق أحمد قايد صالح، مؤخرًا، في خطاب له: إن "الجزائر قادرة على فرز من يقودها خلال المرحلة المقبلة، وهي تنادي أبناءها المخلصين، وهم كثيرون، لأنها بالفعل في حاجة ماسة إليهم اليوم".

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com