وزير الصحة اللبناني للعربية: نخشى الهجوم على المطار والمرافق البحرية
نفى المرشح الرئاسي لانتخابات الجزائر عبد المجيد تبون، الأحد، تلقيه دعمًا من قيادة أركان الجيش الجزائري، لقيادة البلاد وسد شاغر منصب الرئيس المستقيل عبد العزيز بوتفليقة منذ الـ2 أبريل/نيسان الماضي.
جاء ذلك عقب، ما يعتبره مراقبون، تراجع أسهم الرجل الذي شغل سابقًا وزيرًا للإسكان ثم رئيسًا للحكومة، بعد تداول أنباء قوية عن انزعاج المؤسسة العسكرية من ترويج محيط المرشح المستقل بأنه يتلقى دعمًا من قائد الجيش ونائب وزير الدفاع الوطني الفريق أحمد قايد صالح.
وقالت مصادر جزائرية إن الفريق قايد صالح، أبدى امتعاضاً من سعي مديرية حملة المرشح عبد المجيد تبون، لإلصاق دعم المؤسسة العسكرية به، بغرض تحقيق مكاسب انتخابية، ما ينسف مصداقية الجيش في التزام الحياد مع المرشحين الخمسة.
وخلال الجولة الأولى لحملة الدعاية الرئاسية، واجه عضو اللجنة المركزية لحزب جبهة التحرير الوطني الحاكم عبد المجيد تبون، اتهامات بالفساد عقب سجن رجل الأعمال البارز عمر عليلات، وجرى اعتبار أن المعني من كبار ممولي حملته الانتخابية.
ويقول رئيس الوزراء الأسبق إنه يتعرض لحملة "شيطنة" تستهدف نسف حظوظه في الفوز بكرسي الرئاسة الجزائرية، موضحاً أنه "ابن الشعب، وخادم لجهاز الدولة منذ خمسين عامًا، وموظف محترم وملتزم بضوابط التحفظ".