في مظاهرات ليلية جديدة.. جزائريون يحتلون النفق الجامعي رفضًا للانتخابات (فيديو)
في مظاهرات ليلية جديدة.. جزائريون يحتلون النفق الجامعي رفضًا للانتخابات (فيديو)في مظاهرات ليلية جديدة.. جزائريون يحتلون النفق الجامعي رفضًا للانتخابات (فيديو)

في مظاهرات ليلية جديدة.. جزائريون يحتلون النفق الجامعي رفضًا للانتخابات (فيديو)

شهدت الجزائر العاصمة وعدد من الولايات مظاهرات ليلية رافضة لانتخابات 12 ديسمبر المقبل، وسط تعزيزات أمنية مشددة حاصرت المتظاهرين وفرضت عليهم حظر تجوال.

وتوغل متظاهرو العاصمة الجزائرية في النفق الجامعي المغلق منذ أسابيع بوجه المسيرات الشعبية المناوئة، إذ شكل ذلك حدثًا بارزًا في البلاد، التي شهدت سابقًا مناوشات بين قوات الأمن والمحتجين، فتقرر حينها إغلاق النفق الجامعي بشكل نهائي.

ولم يتمكن المتظاهرون الليليون على غير العادة من التجمهر بميدان البريد المركزي الساحة الرمزية لحراك 22 فبراير، فوجدوا عربات الشرطة بمختلف الأحجام تترصدهم وتمنع عليهم التوجه إلى سلالم البريد المركزي.

وتزامن ذلك مع احتجاجات ليلية هزت ولايات كبرى هي: عنابة وقسنطينة وسكيكدة وسطيف ووهران وبجاية والبويرة، لكنها خافتة مقارنة بالوضع في الجزائر العاصمة.

وهتف المحتجون بشعارات مناوئة للمرشحين الخمسة الذين يقودون حملاتهم في الولايات، ويحظون بتغطية إعلامية غير مسبوقة من طرف وسائل الإعلام الحكومية والخاصة.

وندد المتظاهرون بما وصفوه "خيانة الصحفيين للمهنة"، في إشارة إلى أنهم يتابعون مهرجانات الدعاية الانتخابية، ويمتنعون عن إبراز مظاهرات الرفض الشعبي.

يأتي ذلك بعد ساعات فقط من تحذيرات جديدة وجهها الفريق أحمد قايد صالح، قائد أركان الجيش الجزائري، إلى من وصفهم بقادة "العصابة وبقاياها"، الذين يحركون، حسبه، شبابًا مغررًا بهم؛ لتعطيل المسار الانتخابي.

وقال نائب وزير الدفاع الوطني، قايد صالح، إن الشعب الجزائري أعرب عن دعمه للانتخابات بوصفها طريقًا آمنًا لتجاوز الأزمة الراهنة، داعيًا إلى "الاختيار الحر والنزيه لرئيس جديد"، وفق تعبيره.

وتعهد المسؤول العسكري ذاته بحياد الجيش وعدم تدخله في العملية السياسية، مبرزًا أن "ما يهمه هو أن يختار الجزائريون رئيسهم الجديد في كنف الديمقراطية والحرية؛ لأن وضع البلاد لا يحتمل مزيدًا من التصعيد".

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com