تطورات جديدة في قضية سامي الفهري مالك قناة الحوار التونسي

باشرت السلطات التونسية المختصة، اليوم الثلاثاء، التحقيق مع مالك قناة الحوار التونسي سامي الفهري وزوجته على خلفية قضايا فساد في عهد الرئيس الأسبق زين العابدين بن علي  في شركة ”كاكتوس برود“ المصادرة.

وتأتي هذه الخطوة في إطار التحقيقات بشأن تورط الفهري وزوجته و8 أشخاص آخرين، في قضايا فساد وإبرام عقود غير قانونية في شركة "كاكتوس برود" للإنتاج التلفزيوني.

في المقابل، بدأت الدائرة الجنائية المختصة في تونس، أمس الإثنين، النظر في قضية "كاكتوس برود" التي رفعها التلفزيون الرسمي بعد الثورة.

وقررت المحكمة تأجيل الجلسة إلى يوم 26 ديسمبر / كانون الثاني المقبل، بعد أن رأى القاضي أن شهادة وفاة الرئيس التونسي الراحل زين العابدين بن علي (أحد المتهمين في القضية) غير موجودة في ملف القضية.

وتعدّ قضية "كاكتوس برود" من أكثر القضايا المثيرة للجدل، والتي باشرت السلطات القضائية التحقيق فيها منذ نهاية العام 2011، حيث تورط فيها 5 مديرين عامين من القناة الرسمية الأولى وصهر زين العابدين بن علي، بلحسن الطرابلسي ومستشاره الإعلامي سابقًا عبد الوهاب عبد الله.

 ونهاية شهر أكتوبر/تشرين الأول الماضي، منعت السلطات التونسية سامي الفهري وزوجته، من السفر خارج البلاد، وذلك على خلفية تورطهما في شبهات فساد في شركة ”كاكتوس برود"  المصادرة.

وقرر القضاء التونسي منع 10 أشخاص من السفر خارج البلاد في قضية "كاكتوس برود"، بينهم صاحب قناة الحوار التونسي سامي الفهري وزوجته والمتصرفة القضائية للشركة".