بن نعمان يوقع أول انسحاب من سباق الانتخابات الرئاسية في الجزائر

فاجأ المرشح لانتخابات الرئاسة الجزائرية، أحمد بن نعمان، ليل السبت/الأحد، بانسحابه من السباق الانتخابي، ساعات فقط قبل إغلاق باب الترشح من طرف السلطة العليا للانتخابات.

وشكك بن نعمان وهو مفكر سياسي ومدير دار "الأمة" لنشر وطباعة الكتب، في "نوايا السلطات" بتنظيم انتخابات شفافة ونزيهة، معلنًا عدم مشاركته في المنافسة الانتخابية، وكذا عدم تزكيته لأي مرشح آخر.

وأشار بن نعمان في بيان، أنه "نظرًا للمستجدات على الأرض والتي لامسناها عن قرب..وبعد أن اتضحت الصورة جليًّا من خلال ممارسات "مريبة" نرفض أن نزكيها، فإننا نعلن انسحابنا الكامل من العملية الانتخابية المزمع إجراؤها في الـ 12 من ديسمبر/كانون الأول 2019".

وشدد بقوله: "نعلن أننا لا نزكي بانسحابنا هذا أي جهة أو شخصية مترشحة، لأن انسحابنا انسحاب مبدأ والتزام أخلاقي لا انسحاب طموح أو بسبب تعثر في جمع اكتتابات الترشح الموقعة من 50 ألف مواطن أو ما يزيد".

وتقدم إلى الانتخابات الرئاسية، رئيسا حكومة سابقان هما عبد المجيد تبون وعلي بن فليس، ووزير الثقافة الأسبق عز الدين ميهوبي، ووزير الجالية الأسبق بلقاسم ساحلي ومرشحون آخرون غير معروفين لدى الجزائريين.