بعد اختفائه المفاجئ.. القبض على برلماني جزائري متهم بالفساد

أفادت وسائل إعلام جزائرية، أن قوات الأمن أوقفت، الأربعاء، النائب بهاء الدين طليبة، المثير للجدل، وأبرز قادة حزب الرئيس السابق عبدالعزيز بوتفليقة، بعد عمليات بحث لأيام جراء رفضه المثول أمام القضاء لمحاكمته في قضايا فساد.

وذكرت فضائية النهار، أن النائب طليبة، "تم توقيفه في إحدى مناطق إقليم ولاية الوادي، حيث كان متخفيًا داخل مسكن مهجور"، دون تأكيدات من جهات رسمية.

وأثار النائب جدلاً عارمًا في الأوساط الجزائرية، بعد اختفائه بصورة مفاجئة، حين كان مدعوًا للمثول أمام محكمة مكلفة بالتحقيق في ملفات فساد بالعاصمة الجزائر، ومنذ ذلك الحين شنت قوات الأمن والجيش حملة واسعة للبحث عنه بعد تداول أنباء عن محاولاته للهروب عبر مسالك برية حدودية بين ليبيا وتونس.

وكان بهاء الدين طليبة رفض المثول أمام محكمة سيدي أمحمد بوسط العاصمة الجزائر، قبل أسبوعين، بعدما تابعه القضاء بتهمة "التمويل غير المشروع لعدة حملات دعائية في العقد الأخير".

وفي 25 أيلول/ سبتمبر، أيد غالبية نواب البرلمان رفع الحصانة عن بهاء الدين طليبة، لتمكين القضاء من متابعته بتهم فساد مالي وسياسي، جرى ارتكابها في عهد بوتفليقة.

ونفى طليبة ضلوعه بقضايا فساد ودفع رشاوى سياسية لتمكينه من الترشح للانتخابات التشريعية التي جرت في مايو/ أيار 2017.