القاضية إشراف شبيل.. من طالبة لدى قيس سعيد إلى سيدة تونس الأولى
القاضية إشراف شبيل.. من طالبة لدى قيس سعيد إلى سيدة تونس الأولىالقاضية إشراف شبيل.. من طالبة لدى قيس سعيد إلى سيدة تونس الأولى

القاضية إشراف شبيل.. من طالبة لدى قيس سعيد إلى سيدة تونس الأولى

من المقرر أن تمنح القاضية إشراف شبيل، لقب سيدة تونس الأولى في السنوات الخمس المقبلة، وذلك بعد إعلان فوز زوجها قيس سعيد برئاسة الجمهورية التونسية في الانتخابات الرئاسية.

شبيل وجه غير مألوف في الساحتين السياسية والإعلامية بحكم ابتعاد زوجها تمامًا عن العمل السياسي طيلة مسيرته المهنية وانشغالها بالقضاء الذي تخصصت فيه منذ سنوات، وقد كان الظهور الأول لها يوم 15 أيلول/ سبتمبر 2019، إذ برزت مع زوجها وهي تدلي بصوتها في الدور الأول من الانتخابات الرئاسية، وتصدرت صورتها مواقع التواصل الاجتماعي في أول مصافحة مع التونسيين آنذاك.

تعلمت شبيل التي تعود أصولها إلى مدينة طبلبة من ولاية المنستير الساحلية، في كلية الحقوق بسوسة بالساحل التونسي، التي عمل فيها قيس سعيّد أستاذًا مساعدًا لمادة القانون الدستوري، حيث كانت طالبة في الكلية ليتزوجها سعيد في ما بعد وينجبا 3 أبناء.

وتشغل شبيل الآن منصب مستشارة بمحكمة الاستئناف ووكيلة رئيس المحكمة الابتدائية في تونس العاصمة، ولم يسبق لها أن ظهرت إعلاميًا، ولم تدل بأيّ تصريح لأي وسيلة إعلام تونسية أو أجنبية، غير أن ما يُتداول في محيطها المهني يُظهر كفاءتها ونزاهتها في القضاء، بانتظار أن تثبت هي تلك الصفات حين تتصدر واجهة المشهد السياسي.

ويولي التونسيون أهمية بالغة لسيدة تونس الأولى، بالنظر إلى الدور الذي يمكن أن تقوم به وتأثيرها في اتخاذ القرارات وتحديد السياسات من الناحية الإيجابية، غير أنّ الرئيس المنتخب قيس سعيد سبق أن صرّح بأنه يسعى لإلغاء "بروتوكول السيدة الأولى"، ويعتبر أن هذا البروتوكول من العادات السياسية لدى الغرب، ولا يضيف شيئًا للمشهد السياسي التونسي.

لكن ساكنة قصر قرطاج للسنوات الخمس المقبلة لن تبقى على الأرجح مكتفية بدورها قاضية، ومن المرجح أن تنخرط في أنشطة مدنية وسياسية انطلاقًا من موقعها والفرص التي ستتاح لها للقاء سيدات رؤساء من العالم وإقامة علاقات معهن وتنظيم أنشطة مشتركة بينهن في إطار أعمال خيرية أو مبادرات إنسانية.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com