في الجمعة الـ33.. آلاف الجزائريين: لا رئاسيات في ظلّ النظام القائم (فيديو وصور)
في الجمعة الـ33.. آلاف الجزائريين: لا رئاسيات في ظلّ النظام القائم (فيديو وصور)في الجمعة الـ33.. آلاف الجزائريين: لا رئاسيات في ظلّ النظام القائم (فيديو وصور)

في الجمعة الـ33.. آلاف الجزائريين: لا رئاسيات في ظلّ النظام القائم (فيديو وصور)

جدّد الآلاف من الجزائريين؛ اليوم الجمعة؛ رفضهم لإجراء الانتخابات الرئاسية المقررة في 12 كانون الأول/ ديسمبر المقبل، وعارضوا تنظيم أي اقتراع في ظلّ النظام القائم، داعين إلى تغيير شامل وعميق يستبعد كافة الوجوه المحسوبة على منظومة الرئيس المخلوع عبدالعزيز بوتفليقة.

وبرسم الجمعة الـ33 للحراك الشعبي المستمرّ منذ 22 شباط/فبراير الماضي، واصل آلاف المتظاهرين السلميين في العاصمة الجزائر ومختلف محافظات البلاد إشهار رفضهم القاطع لانتخابات الرئاسة.

وفي وقت بلغ فيه عدد المترشحين للرئاسيات 116 مترشحًا، شدّد نسيم ونوفل وسميرة وعبلة وهيام وغيرهم في تصريحات لمراسل "إرم نيوز"، على أنّهم غير معنيين بالموعد المرتقب عمليًا بعد 69 يومًا من الآن.

وعلى مستوى شارع عميروش، خطب الأستاذ عبدالغني عميور في الحشود غاضبًا: "اليوم ترشّح وزير الثقافة السابق عز الدين ميهوبي وقائد ثاني أحزاب الموالاة، ميهوبي كان يتنفس بالإفراط في مدح بوتفليقة، واليوم يزعم أنّه سينتقل بالجزائريين إلى عهد جديد!".

وأمام ساحة الشهيد موريس أودان، لاحظ مراسل "إرم نيوز" ترديد المحتجين لشعارات "قرار الشعب هو لا انتخابات مع حكومة العصابات"، "الشعب لا يعرف نظامه"، "استقالة رئيس الوزراء ورموز التزوير"، "لا للاختراقات في جدار الأزمة"، وغيرها.

من جهتهم، أبدى رضا وجميل وزبير ومجيد وحميد وفوزية لمراسل "إرم نيوز" حسرتهم على "سياسة تضييع الوقت"، مستغربين "اتخاذ حكومة تصريف الأعمال لقرارات مصيرية"، ودعوا إلى "حلول حالتي المراوحة وإطالة عمر الأزمة بعيدًا عن أي قفز على مطالب الحراك الموضوعية والواقعية".

وعلى وقع أنباء غير رسمية عن اعتقالات لعدد من الناشطين، أجمع المحتجون في مظاهرات الجزائر العاصمة والبويرة وتيزي وزو وبجاية والبليدة والمدية ومستغانم ومسيلة وقسنطينة ووهران، على "رفض الانتخابات الرئاسية بالكيفية التي تراهن عليها السلطة"، ونادوا بـ"حلول راديكالية تتباعد مع ممارسات ما قبل 22 فبراير".

وفي نسج على منوال الجُمع الماضية، شهدت ساحة موريتانيا تنظيم تجمعات للطلاّب والأساتذة والنقابيين والحقوقيين والمتقاعدين، جرى فيها ترديد هتافات: "لا لخريطة الطريق الرسمية"، واستنكر المتجمعون "عدم تجسيد لجنة الحوار ومصالح رئاسة الجمهورية لوعودها بترحيل حكومة رئيس الوزراء الحالي نور الدين بدوي".

واعتبر النائبان المستقيلان ياسين عيسوان ويوسف تعزيبت أنّ "السلطة تراهن على ربح الوقت، وهي تضحك على الشعب، وماضية في رئاسيات يشرف عليها المحافظون الـ48 من بقايا بوتفليقة، كما يرغبون في تمرير الاقتراع بقضاة مشكوك في نزاهتهم"، على حد تعبيرهما.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com