الجزائر.. حبس ابنة بوتفليقة "المزيفة" بفضيحة فساد أوقعت مسؤولين كبارًا
قررت محكمة "الشراڨة" في الجزائر، اليوم الثلاثاء، حبس سيدة تدعى "مايا" مع ابنتيها، بتهم التزوير واستعمال وثائق مزورة وانتحال صفة ابنة الرئيس المستقيل عبدالعزيز بوتفليقة، لتحقيق الثراء الفاحش.
ومعلوم أن الرئيس المتنحي عن الحكم في 2 نيسان/أبريل الماضي ليس له أبناء.
وتمكنت الابنة المزيفة لبوتفليقة من الإيقاع بعديد الوزراء والمسؤولين الحكوميين، في الإقامة الرسمية للدولة "منتجع نادي الصنوبر"، من خلال نسج صفقات مشبوهة.
وجرى توقيف "مايا" في جويلية/تموز الماضي، بعد اقتحام قوات الأمن الوطني لإقامة نادي الصنوبر التي تضم شقق وزراء وجنرالات ومديري مصارف حكومية، وتمت مصادرة 12 مليار سنتيم جزائري، و270 ألف أورو و30 ألف دولار أمريكي و17 كلغ من المجوهرات.
ومعروف أن التحقيق مع الموقوفة أطاح بوزير النقل ومدير حملة بوتفليقة السابق عبدالغني زعلان، ووزير العمل والخدمة العمومية السابق محمد الغازي ومدير عام الأمن الوطني الجزائري السابق الجنرال عبدالغني هامل، وأبناء مسؤولين كبار.