في خطوة تقربه من دعم "بن فليس".. "جاب الله" يقرر عدم الترشح لانتخابات الرئاسة الجزائرية
في خطوة تقربه من دعم "بن فليس".. "جاب الله" يقرر عدم الترشح لانتخابات الرئاسة الجزائريةفي خطوة تقربه من دعم "بن فليس".. "جاب الله" يقرر عدم الترشح لانتخابات الرئاسة الجزائرية

في خطوة تقربه من دعم "بن فليس".. "جاب الله" يقرر عدم الترشح لانتخابات الرئاسة الجزائرية

أعلن حزب "جبهة العدالة والتنمية" الإسلامية المعارض للنظام الجزائري، برئاسة عبد الله جاب الله، اليوم السبت، عدم المشاركة في الانتخابات الرئاسية  المقررة في 12 كانون الأول/ ديسمبر المقبل، مع ترك الباب مفتوحًا أمام "تحالفات".

وخلُص مجلس شورى الحزب، في ختام اجتماع استثنائي، إلى تبني قرار برفض المشاركة في انتخابات.

وقال العضو القيادي في العدالة والتنمية، لخضر بن خلاّف، لمراسل "إرم نيوز"، إنّ "قرار عدم المشاركة مرتبط باستمرار الانسداد السياسي، وافتقاد مسار حلحلة الأزمة لروح توافقية، وقفز السلطة على مطالب الحراك الشعبي المستمر منذ 22 شباط/فبراير الماضي".

وجاء في بيان لمجلس شورى الحزب الإسلامي، إنّ"جبهة العدالة والتنمية ستواصل متابعة مستجدات الساحة لتحديد المآلات وكيفية التصويت، مع ترك إمكانية التحالف والتوافق، خدمة لمصالح البلاد والعباد"، وأتى ذلك في إشارة قوية إلى إمكانية تأييد حزب جاب الله لأحد فرسان أهم موعد انتخابي هذا العام.

وفي تصريح لـ"إرم نيوز"، أكد طاهر دزيري، المتخصص في شؤون الحركات الإسلامية بالجزائر، أنّ جاب الله يتجه نحو دعم رئيس الوزراء السابق علي بن فليس، تبعًا لتقارب طروحات الرجلين منذ عملهما معًا في تنسيقية الانتقال الديمقراطي.

ويعد جاب الله (62 عامًا) أقوى شخصية إسلامية معارضة، تتخذ موقفًا رافضًا لــ"الانتخابات الرئاسية"، علمًا بأنّ الرجل شارك في محطتين انتخابيتين أمام الرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة برسم اقتراعي 1999 (انسحب في آخر لحظة) و2004 (حلّ ثالثًا).

ويملك جاب الله، تجربة ثرية في السباق الرئاسي، حيث كان ضمن "الفرسان الستة" الذين انسحبوا جماعيًا من رئاسيات 1999، ساعات قليلة قبل الاقتراع، بسبب ما اعتبروه "حسم اللعبة لصالح مرشح الإجماع آنذاك عبدالعزيز بوتفليقة".

وقالت مصادر قريبة من حزب جاب الله لـ"إرم نيوز"، إنّ حزب العدالة والتنمية أبدى امتعاضًا من "هرولة قادة أحزاب محسوبة على التيار الإسلامي، نحو الترشح مع اقتناعها بفشل خياراتها"، في إشارة قوية إلى الوجه الإخواني عبد القادر بن قرينة، في انتظار معرفة نوايا الزعيم الإخواني الآخر عبد الرزاق مقري، الذي يقود حركة مجتمع السلم.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com