إضراب لحاملي الشهادات العليا بوزارة التربية والتعليم في المغرب

قرر موظفو وزارة التربية الوطنية والتعليم، من حاملي الشهادات العليا، في المغرب، البدء بإضراب عام بداية الأسبوع المقبل، سيستمر يومي 30 أيلول/سبتمبر و1 أكتوبر/تشرين الأول/ المقبلين، ومن الممكن أن يتم تمديده، حسب ما أفاد به التنسيق النقابي.

وحمّل التنسيق الخماسي المكون من نقابتين وطنيتين للتعليم، والجامعة الحرة للتعليم وجامعتين وطنيتين للتعليم، الوزارة تبعات ما أسماه "تعنتها ولا مبالاتها في إيجاد حل لقضيتهم".

وقال التنسيق في بيان صدر عنه، إنه "من حقهم العادل والمشروع في الترقية وتغيير الإطار على غرار جميع موظفي وزارة التربية الوطنية حاملي الشهادات"، مشددًا على أن "الوزارة استمرت في التعاطي السلبي مع هذه النضالات منذ شهر كانون الثاني/يناير 2016 ، عوضًا عن فتح حوار حقيقي وجدي يفضي إلى تسوية هذا الملف تسوية شاملة ومنصفة".

وبناء عليه، دعا التنسيق جميع موظفي وزارة التربية الوطنية حاملي الشهادات إلى "خوض الإضراب مع اعتصام وطني مركزي في العاصمة الرباط يوم 30 أيلول/سبتمبر المقبل".

وملوحًا بالتصعيد، أكد التنسيق على "الاستمرار في التضحية والنضال بشكل تصعيدي من أجل نيل كافة الحقوق، بما في ذلك الدخول في الإضراب المفتوح خلال الأسابيع القليلة المقبلة".

وكانت وزارة التعليم المغربية التي يقودها سعيد امزازي، قد واجهت خلال النصف الأول من السنة الجارية، إضرابات واحتجاجات متوالية نظمها أساتذة التعاقد، مما أثر سلبًا بشكل كبير على الموسم الدراسي السابق.