موسم الانتخابات ينعش "السمسرة السياسية" في تونس (فيديو إرم)
موسم الانتخابات ينعش "السمسرة السياسية" في تونس (فيديو إرم)موسم الانتخابات ينعش "السمسرة السياسية" في تونس (فيديو إرم)

موسم الانتخابات ينعش "السمسرة السياسية" في تونس (فيديو إرم)

مع انطلاق الحملات الدعائية للانتخابات التشريعية في تونس، ينشط "سوق" الباحثين عن الأنصار والناخبين لدعم المرشحين أو الأحزاب السياسية، بينما تتحوّل تعبئة وتجنيد المساندين عن طريق سماسرة إلى ظاهرة لافتة.

حيال ذلك، رأى المحلل السياسي باسل ترجمان، أن ظاهرة السمسرة الانتخابية ليست بجديدة على تونس، حيث ظهرت منذ العام 2012 وتطورت في انتخابات 2014، خاصة وأن حجم الاشتباك الانتخابي بين القوى السياسية كان كبيرًا جدًا.

وقال ترجمان في تصريحات لـ"إرم نيوز"، إن "ذلك جعل عددًا من الناس يختصون في السمسرة الانتخابية بمعنى شراء و بيع الأصوات وتجنيد أشخاص لفائدة حزب معين، لكنّ الأخطر من ذلك هو التلاعب بالنتائج".

وأضاف: "السماسرة في المجال السياسي يعملون دون مبادئ وهدفهم جمع أرباح مالية من خلال التلاعب بالأصوات وشراء أصوات الفقراء والناخبين.. من العيب أن يبيع التونسي صوته بـ7 دولارات".

من جهته، قال الكاتب التونسي هشام بوعبيد في حديث مع "إرم نيوز"، إن ظاهرة "السمسرة الانتخابية في تونس جاءت نتيجة عدم تجريمها دستوريًا، وبفعل تدفق المال السياسي مجهول المصدر".

بدوره، علق الباحث في علم الاجتماع طارق بالحاج محمد، على الظاهرة قائلًا: "أينما وجدت السياسة وجدت العلاقات الزبونية التي تستفيد منها شرائح متعددة، لا سيما خلال الحملات الانتخابية.. الحملات تكون بمثابة تمرين نموذجي لرصد كل الفئات الاجتماعية المستفيدة التي يطغى عليها منطق المال والسوق أكثر من البرنامج السياسي".

وأضاف محمد لـ"إرم نيوز": "هناك فئات مختلفة تتراوح بين الشاب العاطل عن العمل والعامل اليومي والحرفي الصغير، لتصل إلى شركات سبر الآراء وشركات الاتصال ثم إلى الخبراء"، منوهًا إلى أن "المال هو العنصر الأساسي لتجنيد كل الفئات المختلفة وكل ما زادت قيمة المال تزداد قدرة السماسرة على التجنيد".

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com