الجزائر.. خطأ تنظيمي يكشف "مسبقًا" حقيقة ترشح بن فليس للانتخابات الرئاسية المقبلة
الجزائر.. خطأ تنظيمي يكشف "مسبقًا" حقيقة ترشح بن فليس للانتخابات الرئاسية المقبلةالجزائر.. خطأ تنظيمي يكشف "مسبقًا" حقيقة ترشح بن فليس للانتخابات الرئاسية المقبلة

الجزائر.. خطأ تنظيمي يكشف "مسبقًا" حقيقة ترشح بن فليس للانتخابات الرئاسية المقبلة

كشف خطأ "تنظيمي"، اليوم الخميس، حقيقة ترشح رئيس الوزراء الجزائري السابق علي بن فليس لانتخابات الرئاسة المقررة في 12 من شهر ديسمبر/كانون الأول المقبل.

وشهد اجتماع اللجنة المركزية للحزب المعارض "طلائع الحريات" الذي يقوده بن فليس (75 عامًا)، توزيع فريقه الإعلامي نص الخطاب الختامي على الصحفيين بدل الخطاب الافتتاحي.

وجاء في الوثيقة "المعدّة سلفًا"، التي يفترض كشف مضمونها في ختام الاجتماع ليلة الجمعة: "باختيارنا المشاركة في الرئاسيات، فإنّ القرار أتى في صميم مشروعنا السياسي، وهو قرار في مستوى رهانات وتحديات الراهن".

وتضمنت الوثيقة أيضًا قول بن فليس: "أحيي استثمار اللجنة المركزية للحزب بكل شرف ومسؤولية تكليفي برفع مشروع التجديد الوطني"، بعدما قاطع الرجل رئاسيات 18 من شهر أبريل/ نيسان الملغاة، ودعا إلى توافق وطني يطوي عهد بوتفليقة.

وجاء توزيع الوثيقة محرجًا لـ بن فليس وحزبه، على أساس أنّ اجتماع اللجنة المركزية للتشكيلة هو المخوّل بالحسم في الترشح من عدمه، وبُعيد مشاورات واسعة لكوادر "طلائع الحريات" في العاصمة.

وسادت حالة من البرود في محيط اجتماع حزب طلائع الحريات، بعدما اكتشف مسؤولو تشكيلة بن فليس الخطأ الذي كرّس انطباعًا أنّ الأمور محسومة سلفًا، واجتماع المركزية ما هو سوى "مسرحية"، خلافًا لقيم الديمقراطية التي يتحدث عنها الحزب.

وبات علي بن فليس ثاني رئيس حكومة سابق يخوض سباق الانتخابات القادمة، بعد عبدالمجيد تبون، علمًا أنّ قائد الجهاز التنفيذي بين شهر أغسطس/آب من عام 2000 وشهر مايو/أيار من عام 2003، شارك في اقتراعي عام 2004 وعام 2014، وحلّ ثانيًا في كليهما أمام الرئيس السابق عبدالعزيز بوتفليقة.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com