لماذا تخطط فرنسا لتغيير سفيرها في الجزائر؟
لماذا تخطط فرنسا لتغيير سفيرها في الجزائر؟لماذا تخطط فرنسا لتغيير سفيرها في الجزائر؟

لماذا تخطط فرنسا لتغيير سفيرها في الجزائر؟

كشفت تقارير صحفية عن تدهور العلاقة بين السلطات الجزائرية والسفير الفرنسي كزافييه دريانكورت، بسبب موقفه من الحراك الشعبي، وصدام متزايد مع رئيس أركان الجيش الفريق أحمد قايد صالح، وفق وسائل إعلام محلية.

وقال موقع "مغرب أنتلجنس"، نقلاً عن دبلوماسيين لم يسمهم، إن فرنسا تبحث حاليًا عن تغيير سفيرها في الجزائر خلال الفترة القليلة المقبلة.

وأشار إلى أن "الدبلوماسي الفرنسي هو الذي يريد مغادرة الجزائر، بسبب تدهور علاقاته مع القادة الجزائريين الحاليين، خاصة داخل المؤسسة العسكرية الجزائرية".

وذهب الموقع إلى أن صدامًا بين "كزافييه دريانكورت" وقايد صالح، بدأ يتزايد خلال الفترة الأخيرة، لاسيما بعدما وجه إليه تحذيرات قوية وضمنية، من بينها قوله إن الجنرال سيقود البلاد نحو "عدم الاستقرار الأمني" بسبب "تعطشه للسلطة".

"دريانكورت" ضاعف الفجوة بينه وبين السلطات في الجزائر، عندما قال إن "فرنسا يجب ألا تتماشى بأي حال مع مواقف قايد صالح، آخر معقل للنظام الجزائري ضد الحراك الشعبي الذي انطلق في 22 فبراير الماضي"، بل زاد بوصفه الإدارة الحالية في الجزائر بـ"الاستبدادية"، وفق الموقع نفسه.

وقالت وسائل إعلام أخرى، من بينها صحيفة "لوموند أفريك" الفرنسية، إن "الخارجية الفرنسية تبحث حاليًا عن شخصية مناسبة، خلفًا للسفير الفرنسي الحالي"، خاصة مع توقعات باريس بـ"تعقيدات سياسية في الفترة المقبلة في الجزائر".

وظل السفير الفرنسي، كزافييه دريانكورت، يحتفظ بعلاقات جيدة مع نظام بوتفليقة وكبار رجال الأعمال في العهد السابق، ما دفع بعض الأطراف المحلية لاعتباره "شخصًا غير مرغوب فيه"، منذ بدء الحراك الشعبي المناهض.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com